عز الدين أبو ستيت، شخصية لم تظهر على الساحة بشكل كبير إلّا منذ ساعات ماضية، بعدا طُرح اسمه لتولي حقبة وزارة تعد من أهم الوزارات في الحكومة المصرية، بعدما عمل أبو ستيت كنائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، تولى حقبة وزارة الزراعة خلفًا للدكتور عبدالمنعم البنا.
نبذة عن حياة أبو ستيت
ولد عز الدين أبو ستيت في عام 1956 في مركز البلينا محافظة سوهاج وحصل علي بكالوريوس العلوم الزراعية في قسم المحاصيل عام 77، وحصل علي ماجستير العاوم الزراعية من الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم بأوراق ترشيحه لرئاسة جامعة القاهرة بشكل رسمي ولكنه لم يحالفه التوفيق.
عز الدين أبو ستيت البالغ من العمر 60 عامًا قضاها بالكامل في مناصب مختلفة، بداخل جامعة القاهرة، فعمل عز الدين أبو ستيت لفترة المشرف العام علي جامعة القاهرة فرع الخرطوم في السودان، وحصل علي تفويض للعمل كرئيس جامعة القاهرة في 6 فترات قصيرة.
قدم عز الدين أبو ستيت العديد من البحوث العلمية في مجال الزراعة والمحاصيل، بالإضافة الي كم كبير في مكافحة الحشرات، وهو صاحب مشروع تحسين بنجر السكر، والمشروع القومي لتحسين إنتاجية المحاصيل الزيتية.
ولأنّ الجميع شهد على كفائة ابو ستيت تم تعيينه كمدير للمشروع الممول من هيئة التعاون الدولي باليابان (جايكا) لاستخدام الأنظمة المستدامة لإنتاج محاصيل الغذاء، والطاقة بوادي النيل في مصر بالأساليب المرشدة لمياه الري “بالتعاون مع 3 جامعات يابانية.
حياة أبو ستيت العلمية والعملية جعلته جديرًا بتولي منصب وزير الزراعة الجديد، والوقوف اليوم، أمام رئيس الجمهوري لأداء اليمين الدستورية، في محاولة جديدة من القادة السياسيين اختيار كفاءات بارزة لتولي مناصب هامة والارتقاء بالوزارات المصرية.