أزمات عززت خروج «عبدالعزيز» من التشكيل الوزاري الجديد

الخميس 14 يونية 2018 | 01:21 مساءً
كتب : كتب: محمد علي

شهدت فترة تولي خالد عبد العزيز حقيبة وزارة الشباب والرياضة العديد من السلبيات والإيجابيات ظهرت على الساحة خلال الفترة الماضية، والتي عززت من خروجه في التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

 

السلبيات

 

عزوف الشباب عن الحياة السياسية

 

فشل "عبدالعزيز" في التعامل مع أزمة الألتراس؛ واحتوائهم أو إصدار قانون شغب الملاعب لمعاقبة المخطئين منهم، ورغم كونها وزارة تمثل الشباب في المقام الأول، فإن عزوف تلك الفئة عن المشاركة في استفتاء الدستور والانتخابات الرئاسية، كان أحد الانتقادات التي وجهت له خلال الفترة الماضية.

 

أزمة ألتراس زمالك

 

رأى البعض أن قرار وزير الشباب والرياضة بعودة الجماهير للملاعب، كان سببًا في حادث استاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 20 من جماهير نادي الزمالك المنتمين للوايت نايتس، على اعتبار أنه صاحب القرار.

 

كما شكل "عبدالعزيز"، لجنة لتحديد المسئول عن وقوع المجزرة، غير أن تلك اللجنة لم تحدد حتى الآن المتسبب في الحادث.

 

دعم الأندية

 

ويواجه الوزير انتقادات لاذعة فى توجيه الدعم سواء للأندية أو الاتحادات وكذلك المنشآت الشبابية والرياضية، حيث تحملت الوزارة مبلغ 250 مليون جنيه لتطوير مركز شباب الجزيرة، و237 مليون جنيه لإعادة صيانة المركز الأولمبى بالمعادى، ويوجد تقصير من الوزارة فى متابعة تلك المنشآت التى تكلفت الملايين والاكتفاء بالتقارير التى تأتى إلى الوزارة من قبَل القائمين على هذه المنشآت.

 

بند الـ8 سنوات

 

كما وجهت العديد من الانتقادات لوزير الشباب والرياضة، بعد أن ملأت تصريحاته كل وسائل الإعلام بأن بند الـ8 سنوات كحد أقصى لرؤساء الأندية، في قانون الرياضة الجديد خط أحمر، ولن يتراجعوا عنه، قبل أن يوافق على إلغاء بند الـ8 سنوات من قانون الرياضة الجديد، بناءً على طلب اللجنة الأوليمبية الدولية، وهو ما خلق حالة من الاستياء داخل الوسط الرياضي.

 

مخالفة القانون

كما ضرب «عبد العزيز» بقوانين الدولة عرض الحائط، في تعيين وكلاء الوزارة ومديري العموم، عقب إعلان المجلس القومي للرياضة عن حاجته لشغل 13 وظيفة قيادية بديوان عام وزارة الرياضة، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي صدور قانون الخدمة المدنية الجديد، ونشره في جريدة الوقائع المصرية بتاريخ 12 مارس الماضي، ليصبح ملزمًا للعمل به بداية من تاريخ الإصدار، إلا أن قيادات الوزارة لم يلتزموا بالقوانين بعد قيامهم بالإعلان عن الوظائف القيادية بتاريخ 16 مارس، بعد صدور القانون الجديد بعدة أيام طبقًا للقانون رقم 5 لسنة 1991، إلا أنهم تراجعوا عنها بعد تدخل المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق.

 

الإيجابيات

 

طفرة إنشائية

 

وكان أحد أبرز نجاحات وزير الشباب والرياضة، الطفرة التي شهدتها المنشآت الشبابية والرياضة خلال العامين الماضيين، بتطوير 2681 ملعب كرة قدم بمراكز الشباب، وإنشاء 15 مركز شباب جديدًا في المناطق العشوائية منها مركز شباب عزبة مدكور بالجيزة، مركز شباب مستقبل الحجارة بطرة ومركز شباب الهضبة بشرم الشيخ.

علاوة على إنشاء منتدى شباب إمبابة، وإنشاء مركز التنمية الشبابية والرياضية بشبرا الخيمة، والانتهاء من إنشاء المدينة الشبابية بشرم الشيخ، وتطوير المدينة الشبابية بـ«أبو قير» بالإسكندرية، وتزويدها بمجموعة من الملاعب الجديدة الخماسية والقانونية بنظام النجيل الصناعي، وتطوير المدينة الشبابية بأسوان والمركز الأوليمبي ومركز شباب الجزيرة.

 

انهاء خلاف اللجنة الأولمبية مع الهيئات الرياضية

 

كما جاء إنهاء أزمة انتخابات الأندية التي نشبت نتيجة تهديد اللجنة الأوليمبية الدولية بتجميد الرياضة المصرية، بحجة التدخل الحكومي وعدم الانتهاء من القانون الجديد، ضمن النجاحات التي حققها الوزير خلال الفترة الماضية، بالإضافة الى تنظيم العملية الأنتخابية في الأندية والهيئات الرياضية، وتوحيد الجهات والمؤسسات الرياضية علي قلب رجلاً واحد.