يقترب رمضان من نهايته، وبينما يستعد البعض لتوديع الشهر الفضيل، هناك من يدرك أن الفرصة لا تزال قائمة وأن الجمعة الأخيرة قد تكون مفتاحًا لأبواب الرحمة والبركة التي لا تغلق، فهي الجمعة التي تحمل في طياتها نفحات المغفرة وتفتح فيها أبواب القبول لمن طرقها بصدق.
استغلال اللحظة الحاسمة للدعاء
يوشك رمضان على الرحيل لكن رحمة الله لا ترحل، وباب التوبة لا يزال مفتوحا فمن قصر فيما مضى فليغتنم هذه الجمعة بالدعاء، لعل الله يجعلها ليلة تغيير المصير، فكم من عبد أدركته المغفرة في اللحظات الأخيرة وكم من دعوة رفعت في مثل هذا اليوم فغيرت حالًا وأصلحت شأنا.
ويقول النبي: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، وإذا اجتمع فضل الجمعة مع بركة العشر الأواخر فإنه وقت لا يضيع، ولحظة لا تقدر بثمن.
الجمعة الأخيرة في رمضان استثنائية
- أكثر من الدعاء فرب دعوة صادقة في هذه الليلة تغير مجرى حياتك، ومن أجمل الأدعية: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم اجعلها جمعة تكتب فيها مغفرتي وسعادتي.
- لا تفوت الصلاة والسلام على النبي فهي من أسباب رفع الأعمال واستجابة الدعوات.
- تصدق ولو بالقليل فقد يكون هذا العطاء سببًا في بركة مالك وحياتك.
- جدد نيتك واستعد لوداع رمضان بحب وامتنان واسأل الله أن يكتب لك القبول، وألا يكون هذا آخر رمضان لك، بل بداية لطريق أطول في الطاعة.