خاص|ناجي الشهابي: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير القسري

رئيس حزب الجيل: قرار إسرائيل بإنشاء هيئة للتهجير الطوعي "خبيث ومضلل".. ويعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي

الاربعاء 26 مارس 2025 | 03:05 مساءً
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي
كتب : أمنية محمد السيد

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ظل ثابتًا وواضحًا على مدار 77 عامًا، وقدّمت خلالها تضحيات جسام من دماء وأرواح وأموال دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشددًا على أن مصر لم ولن تقبل بأي محاولات إسرائيلية أو أمريكية تهدف لفرض واقع جديد في غزة عبر التهجير القسري والاستيطان، خاصة بعد السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح الشهابي في تصريحات خاصة لموقع"بلدنا اليوم"، أن القرار الإسرائيلي بإنشاء هيئة حكومية للتهجير "الطوعي" لسكان غزة هو قرار خبيث يهدف إلى خداع الرأي العام العالمي والإقليمي، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن "الطوعية" في ظل الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على المدنيين العزّل في قطاع غزة. 

وأضاف: "كيف يكون التهجير طوعيًا والشعب الفلسطيني يقدّم يوميًا عشرات الشهداء نتيجة تمسكه بأرضه المقدسة؟".

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن إنشاء هيئة إسرائيلية تهدف لتهجير الفلسطينيين من غزة يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، معتبرًا أن ما تروّج له إسرائيل تحت مصطلح "المغادرة الطوعية" ما هو إلا جريمة تهجير قسري ممنهجة تهدف لإفراغ القطاع من سكانه وتغيير الخريطة الديموغرافية للمنطقة بما يخدم أطماع الاحتلال.

وأكد الشهابي أن مصر كانت ولا تزال الحصن القوي المدافع عن حقوق الفلسطينيين، سواء عبر تحركاتها الدبلوماسية أو دورها في مجلس الأمن والأمم المتحدة، لافتًا إلى أن البيان المصري الأخير يعكس التزام الدولة الواضح بعدم السماح بتمرير أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين.

وأضاف أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أثنى على مجهودات القيادة السياسية المصرية في التصدي للعدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال، مطالبًا المجتمع الدولي، بما فيه من دول عربية وإسلامية ومنظمات إقليمية، باتخاذ خطوات عاجلة وجادة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تجري تحت مرأى ومسمع العالم.

اقرأ أيضا