النائب عمرو القطامي: وعي وتماسك الشعب المصري درع الدولة في مواجهة التحديات

أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بليلة القدر حملت العديد من الرسائل الاستراتيجية التي تخاطب الداخل والخارج على حد سواء، مشددًا على أنها كانت بمثابة طمأنة قوية للمواطن المصري وتجديد واضح لمواقف الدولة المصرية الثابتة، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية.

تأكيد موقف مصر الواضح تجاه القضية الفلسطينية 

وأوضح القطامي أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن مصر قيادة وشعبًا ستظل داعمة ومساندة للأشقاء الفلسطينيين، ولن تتخلى عن دورها التاريخي والإنساني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الرسالة تمثل تأكيدًا على ثبات السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وأضاف عضو مجلس النواب أن من أبرز ما تضمنته كلمة الرئيس السيسي، التأكيد على أهمية "الوعي" كأداة رئيسية لمواجهة ما تشهده الدولة من محاولات لبث الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضح أن الرئيس وصف الوعي بأنه "سلاح قوي" يجب التمسك به في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وخاصة ما يتعلق بالحرب النفسية والإعلامية التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع.

ولفت النائب إلى أن الوعي لا يمكن أن يُبنى دون بيئة داعمة تسهم في تطوير الإنسان المصري، وهو ما تعمل الحكومة عليه من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين جودة التعليم والخدمات، بما يعزز من قدرة المواطن على التفكير النقدي والتحليل المنطقي لما يُنشر أو يُتداول من أخبار ومعلومات.

وأشار القطامي إلى إشادة الرئيس السيسي بتماسك الشعب المصري، معتبرًا هذا التماسك "محل تقدير وإعجاب واحترام"، مضيفًا أن المصريين دائمًا ما يظهرون معدنهم الأصيل في الأوقات العصيبة، ويتحولون إلى جبهة داخلية صلبة تفشل جميع المحاولات التي تستهدف الدولة.

واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب المصري سيظل هو القوة الحقيقية لبناء الجمهورية الجديدة، ولن يتحقق هذا البناء إلا بالوعي الوطني والتماسك المجتمعي، الذي يمثل الركيزة الأساسية لعبور التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.