أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن **استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تفرض ضرورة حماية المدنييناستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تفرض ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، الذي يعاني من تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الأساسية نتيجة الحصار المستمر منذ سنوات.
تفاقم الاحتقان في المنطقة
أوضح فرحات في تصريحات خاصة لـبلدنا اليوم أن هذه العمليات العسكرية لن تؤدي إلا إلى تفاقم حالة الاحتقان والغضب في المنطقة، وأن لها تأثيرات سلبية على أمن واستقرار الشرق الأوسط بشكل عام.
كما أشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي المستمر يعكس عدم وجود رغبة حقيقية لدى حكومة الاحتلال في تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين، الذي يحظى بدعم المجتمع الدولي.
دعوة لتحرك المجتمع الدولي
أكد فرحات على أهمية تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية، داعياً إلى الضغط على الاحتلال للامتثال لقرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
في هذا السياق، أشار أستاذ العلوم السياسية إلى الدور المركزي الذي تلعبه مصر في دعم الشعب الفلسطيني، وحرصها المستمر على وقف التصعيد وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والجرحى.
وأكد أن مصر ستظل دائمًا الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في المحافل الدولية والإقليمية.
كما دعا جميع القوى الوطنية والإقليمية والدولية إلى التكاتف لحماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال الغاشم، والعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى دائمًا في صميم اهتمامات الأمة العربية والإسلامية، وأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.