أكدت المهندسة مروة الطحاوي، أمين عام لجنة المرأة بحزب ”المصريين“، أن مشروع "سكر بيوت"، يمثل نقلة نوعية في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مثل السيدات من ذوات الهمم، ومحاربات السرطان، وضحايا ومصابي الحروق.
وأشارت "الطحاوي" خلال تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تقديم دورات تدريبية في المهارات المهنية، بل يمتد ليشمل دعمًا عينيًا وماديًا يساهم في تحويل تلك المهارات إلى مشاريع إنتاجية قادرة على الاستدامة.
وأوضحت أن "سكر بيوت" يوفر برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل صناعة الحلويات، والتطريز، والأعمال اليدوية، إلى جانب ورش عمل حول ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة، مما يتيح للسيدات المشاركات فرصة حقيقية للاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلالية المالية.
وأضافت "الطحاوي" أن المشروع يعتمد على نهج متكامل، حيث يتم توفير معدات وأدوات ضرورية لبدء المشروعات الخاصة، إضافةً إلى فرص تسويق المنتجات عبر المعارض المحلية والمنصات الإلكترونية، كما أكدت أن هناك متابعة مستمرة للسيدات لضمان استمرارية المشروعات وتعزيز قدرتهن على إدارة أعمالهن بنجاح.
ولفتت إلى أن تمكين السيدات لا يقتصر على التدريب المهني فقط، بل يشمل جوانب أخرى مثل تقديم استشارات مالية وقانونية، وتوجيههن حول كيفية التعامل مع التحديات السوقية، وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مؤكدةً أن "حياة كريمة" تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان توفير بيئة داعمة للمشاركات، بما في ذلك تقديم قروض ميسرة ودعم تسويقي لمنتجاتهن.
ونفت "الطحاوي" أن يكون المشروع مقتصرًا على التدريب، مؤكدة أن هناك دعمًا عينيًا يتمثل في توفير الأدوات اللازمة لمزاولة المهن، بالإضافة إلى ربط السيدات بفرص تسويقية تضمن لهن دخلًا مستدامًا، مؤكدةً أن الدولة تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، وأن "سكر بيوت" يعكس التزام "حياة كريمة" بتوفير حلول عملية ومستدامة لدعم النساء، مما يعزز من دورهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واختتمت بالتأكيد على أهمية تعميم مثل هذه المبادرات على نطاق أوسع، لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من السيدات في مختلف المحافظات، فضلًا أن تمكين المرأة اقتصاديًا هو خطوة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.