أكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الجيش المصري يعد صمام الأمان للمنطقة بأكملها، حيث يلعب دورًا حيويًا في حماية الأمن القومي المصري وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مما يساهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة.
وأضاف أن رجال القوات المسلحة والشرطة سطروا أسماءهم بحروف من نور في صفحات التاريخ المصري، بفضل تضحياتهم العظيمة التي كانت حجر الأساس في التصدي للتحديات، والمضي قدمًا في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. وأشار إلى أن هذه التضحيات كانت عاملًا رئيسيًا في ترسيخ استقرار الدولة المصرية وتعزيز مكانتها، حيث أصبحت المشروعات القومية المنتشرة في أنحاء البلاد شاهدًا على صلابة الوطن وعزيمة شعبه.
وأشار المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف إلى الرسائل المهمة التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، حيث شدد على أن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها من رجال الجيش والشرطة، الذين كان لهم دور أساسي في بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ الاستقرار، مما ساهم في استعادة الدولة المصرية لقوتها وهيبتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشاد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن بأهمية تعريف الأجيال الجديدة بتضحيات الأبطال الذين صنعوا التاريخ، خاصة خلال حرب أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن إرادة الشعب المصري نجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر، ونتائج هذه التضحيات واضحة اليوم في مختلف ربوع الوطن، من مدن جديدة تُبنى، ومشروعات تنموية ترسم ملامح الجمهورية الجديدة.
وأكد أن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدماء الطاهرة التي سالت دفاعًا عن الوطن، ليظل مصر آمنة مستقرة، قادرة على التقدم والبناء، مشددًا على أن هذا التاريخ الحافل يبرهن على قوة التلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة ورجال الشرطة البواسل.