كشفت الإدارة العامة للجامع الأزهر عن تدشين مشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، الذي يهدف إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة في تلاوة القرآن الكريم، مع التركيز على تعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متقنين وفق المدارس المصرية العريقة.
منهجية التعليم والتدريب
يركز المشروع على تقديم تعليم متكامل في القراءات العشر، إلى جانب تطوير الأداء الصوتي، بهدف إعداد جيل جديد من القراء المتمرسين الذين يعكسون التراث القرآني الأصيل.
أهمية المشروع ودور الأزهر الشريف
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الأزهر في نشر وتعزيز الثقافة القرآنية، مشيرًا إلى دوره في تكوين قراء يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويساهمون في ترسيخ الهوية الثقافية المصرية.
الجمع بين الأصالة والتجديد
أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن المشروع يجمع بين التقاليد العريقة والتطوير الحديث، من خلال استعادة أساليب التلاوة المصرية القديمة وتعليمها للأجيال الجديدة، مشددًا على حرص الأزهر على خدمة المجتمع ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة.
إطلاق المشروع في أجواء رمضانية
أشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" خلال شهر رمضان يعكس التزام الأزهر المستمر بنشر تعاليم القرآن الكريم وإعداد قراء متميزين يحملون هذا الإرث للأجيال القادمة.
شروط التقديم والإعلان عنها
سيتم الإعلان عن شروط الالتحاق بالدورات التدريبية قريبًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، على أن تُعقد الدورات بالتنسيق مع الجهات المختصة في الأزهر الشريف.
إنجازات مركز إعداد معلمي القرآن الكريم
يعد مشروع "مدرسة التلاوة المصرية" من أبرز إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي تأسس بقرار من الدكتور محمد الضويني في عام 2024.
وقد نظم المركز حتى الآن خمس دورات تدريبية، استفاد منها أكثر من 5400 معلم ومحفظ للقرآن الكريم في مختلف المحافظات.
رعاية المشروع والتأثير المجتمعي
يحظى المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، ويأتي في ظل الأثر الإيجابي الذي أحدثه الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك، حيث أقيمت صلاة التراويح بالقراءات العشر وفق الأداء الصوتي المصري الأصيل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
