أكد البرلماني السابق، الدكتور سعيد حساسين، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان هي ذكرى وطنية خالدة ومصدر فخر واعتزاز للأجيال على مر العصور المختلفة، حيث تُعد من أعظم الانتصارات في تاريخ مصر الحديث، إذ جسدت عظمة الإرادة المصرية، وبرهنت على أن الشعب المصري قادر على تجاوز أصعب التحديات ورفع علم مصر عاليًا.
وأضاف حساسين أن "انتصارات العاشر من رمضان نابعة من إرادة وطنية خالدة وعزيمة أبطال لا يمكن كسرها أبدًا بحقد الحاقدين، بل هي درس خالد في الصمود".
وأكد أن هذه الانتصارات تثبت أن "مصر ليست مجرد وطن، بل إرادة لا تُقهر، وشعب عظيم لا يعرف المستحيل، فهم أبطال حقيقيون حفروا أسماءهم بحروف من نور في ذاكرة التاريخ".
وتقدم النائب سعيد حساسين بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أبطال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الخالدة لانتصارات العاشر من رمضان، التي توافق السادس من أكتوبر 1973.
القوات المسلحة المصرية.. درع الوطن وسيفه
ونوّه حساسين بأنه "في هذه الذكرى العظيمة، علينا أن نستمد العزيمة من دروس هذه الملحمة الوطنية، ونتذكر أن القوات المسلحة المصرية، التي لطالما كانت رمزًا للشرف والوفاء، تواصل دورها العظيم في حماية أمن الوطن واستقراره، وتواجه بكل قوة التحديات التي تهدد أمننا القومي في ظل مناخ إقليمي ودولي بالغ التعقيد".
وتابع قائلًا: "في هذا اليوم المبارك، نوجه تحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يظل هذا الوطن العظيم، مصر، شامخًا".
وفي ختام بيانه الصحفي، تمنى حساسين لمصر مزيدًا من التقدم والرخاء والازدهار، قائلًا: "حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من كل سوء".