رشا إسحق: انتصار العاشر من رمضان ويوم الشهيد ملحمتان خالدان في ذاكرة الوطن

قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ، إن تزامن يوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان يجسد أسمى معاني التضحية والعزيمة والفداء من أجل الوطن، لافتةً إلى أن هؤلاء الأبطال الذين فدوا مصر بأرواحهم واجب علينا أن نتذكرهم دائمًا ونحتفل بهم طوال الوقت.

شهداء مصر البواسل هم من رسموا خارطة طريق 

وأضافت رشا إسحق أن شهداء مصر البواسل هم من رسموا خارطة طريق الدولة المصرية بعدما كانت في أيدي الاحتلال، موضحةً أن هؤلاء الأبطال قدموا أغلى ما يملكون، وهو أرواحهم، من أجل الدفاع عن الدولة المصرية وعن الثوابت الوطنية، واستعادة أراضيها.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن حرب العاشر من رمضان جسدت معنى الوطنية والكرم لدى الشعب المصري، الذي حقق فيها أسمى وأثمن انتصار في تاريخ مصر. كما تذكرنا تلك الذكرى بتضحيات أبناء قواتنا المسلحة والدور الفدائي الذي قاموا به، والذي أظهر لنا قوة وقدرة وشجاعة وبسالة الجندي المصري، الذي نجح في استعادة العزة والكرامة والهيبة لدولته ووطنه بروح قتالية عالية وإيمان قوي بقضيته.

وأشارت إلى أن أرواح هؤلاء الأبطال هي التي جددت عزيمة وإصرار وإرادة الشعب المصري، حيث رفعت من الروح المعنوية لديه. كما أكدت أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، تواصل المسيرة الوطنية بروح النصر ذاتها، مما يؤكد مدى حرصها على حماية أمن واستقرار الوطن في الداخل والخارج.

وأكدت أمين سر لجنة حقوق الإنسان أن ذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد يمثلان تجسيدًا لاستعادة روح الوطنية والعمل على النهوض بالوطن واستقراره والارتقاء به. فهذه فرصة لاستعادة تلك الروح والعزيمة والسير على خطى أبطالنا الذين قدموا أرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن. كما نوهت إلى أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم لأسر هؤلاء الشهداء تقديرًا لهم على ما قدموه للوطن، مؤكدةً أن مصر ستظل دائمًا عزيزة، قادرة، وقوية بأبنائها.