وزير الخارجية: الإعلام يلعب دوراً بارزاً في الدفاع عن المصالح الوطنية

الاثنين 10 مارس 2025 | 02:30 مساءً
وزير الخارجية
وزير الخارجية
كتب : إيمان محمد

كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على عن دور توعيه المؤسسات الإعلامية الوطنية للمجتمع المصري بالتحديات الخارجية غير المسبوقة، التي تواجهها مصر خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى أنه ثمن الدور البارز الذي ظلت تلعبه على مدار سنوات من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية. 

حيث اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، مع كل من خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.

وأعرب الدكتور بدر عبد العاطي، عن تقدم البارز الذي تشهده المؤسسات الإعلامية الوطنية، مشيدا بإسهامها في تنمية الحس الوطني وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء الوطنى وتشكيل الثقافة السياسية للمواطنين في ظل تطورات إقليمية متلاحقة بالغة الأهمية. 

وتطرق وزير الخارجية، إلى مسألة التدريب وبناء القدرات بمجال الدبلوماسية والإعلام، لافتا إلى الدور المحوري التي تلعبه مختلف وسائل الإعلام في العمل الدبلوماسي، وضرورة توظيف تلك الآليات المتنوعة بدعم ونشر الرسائل الوطنية الداعمة لمصالح الوطن.

واوضح الدكتور بدر عبد العاطي، برامج التعاون والتدريب المشتركة بين وزارة الخارجية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، فضلا عن الدورات التدريبية التي تنظم مع إعلاميين من الدول المختلفة.

وفي سياق منفصل أوضح وزير الموارد المائية والري سبل التعاون القائمة بين المركز ومجموعة من الجهات لخدمة مستهدفات العمل، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية لتوفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل استنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع الحُسَفَارة الأمريكية بهدف تبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات". 

مقترح التعاون مع شركة "دلتارس"

كما سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بُعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، بالإضافة إلى مقترح التعاون مع شركة "دلتارس" الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.

وأكد الدكتور هاني سويلم ضرورة توفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، بالإضافة إلى تعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، مع توفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة Python، وتوفير الاحتياجات اللوجستية المطلوبة لتنفيذ الأعمال على الوجه الأكمل.

وكشف وزير الموارد المائية والري عن دور البحث العلمي في تحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد البحث العلمي أداةً هامةً في تقديم حلول تطبيقية للتحديات المائية وتطوير المنظومة المائية في مصر.

الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري

 يأتي ذلك في سياق التحول من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0، الذي يهدف إلى تحقيق الإدارة المستدامة للمياه بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وصور الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي. 

كما يشمل تدريب المهندسين والباحثين المصريين على التعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق أهداف الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.

اقرأ أيضا