عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الإثنين 10 مارس، اجتماعًا لمتابعة الأعمال التي يقوم بها مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شؤون مياه النيل.
وخلال اللقاء، استعرض "سويلم" المهام والأنشطة التي يقوم بها المركز في مجالات:
جمع البيانات والخرائط.
تحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة.
تحويل البيانات إلى دراسات وتقارير تفصيلية.
تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
وأوضح وزير الموارد المائية والري سبل التعاون القائمة بين المركز ومجموعة من الجهات لخدمة مستهدفات العمل، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية لتوفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل استنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع الحُسَفَارة الأمريكية بهدف تبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات".
مقترح التعاون مع شركة "دلتارس"
كما سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بُعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، بالإضافة إلى مقترح التعاون مع شركة "دلتارس" الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وأكد الدكتور هاني سويلم ضرورة توفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، بالإضافة إلى تعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، مع توفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة Python، وتوفير الاحتياجات اللوجستية المطلوبة لتنفيذ الأعمال على الوجه الأكمل.
وكشف وزير الموارد المائية والري عن دور البحث العلمي في تحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد البحث العلمي أداةً هامةً في تقديم حلول تطبيقية للتحديات المائية وتطوير المنظومة المائية في مصر.
الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري
يأتي ذلك في سياق التحول من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0، الذي يهدف إلى تحقيق الإدارة المستدامة للمياه بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وصور الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي. كما يشمل تدريب المهندسين والباحثين المصريين على التعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق أهداف الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.