أكد المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد ورئيس لجنة الصناعة بالحزب، أن المصريين سطّروا تاريخًا حافلًا بدمائهم الطاهرة في يوم العاشر من رمضان، حيث دفعوا أرواحهم وضحّوا بها من أجل رفعة هذا الوطن ودفاعًا عن تلك الأرض المباركة الطاهرة.
المصريين أعطوا درسًا قاسيًا
وأضاف قوطة أن المصريين أعطوا درسًا قاسيًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بتراب هذا الوطن، وأثبتوا للعالم أن الأرض المصرية مقدسة، غير مسموح بالاقتراب منها أو تهديدها بأي شكل من الأشكال، موضحًا أن المصريين قدّموا أغلى ما يملكون، وهو أرواحهم، من أجل الدفاع عن الأرض المصرية.
وأوضح أن تلك البطولات التي سطّرها أبناء الوطن تعدّ حافزًا للأجيال القادمة وحثًّا لهم على التضحية من أجل الوطن، مشيرًا إلى أن تضحيات الأبطال الذين راحوا ضحيةً وفداءً لهذا الوطن تُعدّ عاملًا رئيسيًا في تقدم ورفعة وتنمية هذا البلد، ولولا هؤلاء الأطهار ودماؤهم الزكية الطاهرة، لظلت مصر تحت الاحتلال الغاشم.
وأشار إلى أن شهداء مصر الأبطال هم من صنعوا المجد والتاريخ والتقدم والازدهار والعزة للدولة المصرية، حينما ضحّوا بأنفسهم وروَت دماؤهم الطاهرة تراب هذا البلد، منوهًا بأن الجندي المصري له طابع خاص بين جنود العالم في التضحية والفداء والقتال والشجاعة، وأنه لا يهاب الموت من أجل وطنه.
وتابع أن الجندي المصري سيظلّ شريكًا رئيسيًا في تقدم وازدهار وانتصار هذا الوطن، وأن الدولة المصرية والقيادة السياسية تحتفل بهؤلاء الأبطال تخليدًا لذكراهم العطرة واعترافًا بفضلهم وبما قدّموه، إذ لم يبخلوا على هذا الوطن، واستطاعوا استعادة الأراضي المغتصبة من الاحتلال الغاشم، كما استطاعوا هزيمة الأسطورة التي حاول العدو الترويج لها، بأنه الجيش الذي لا يُقهر، بل إن المصريين تمكنوا من هزيمته وسحقه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
