نجحت الأجهزة المعنية المصرية في تأمين عودة مجموعة من المصريين الذين كانوا محتجزين في السودان، وذلك بعد جهود مكثفة وتنسيق مستمر مع الجهات المختصة، في خطوة تؤكد التزام الدولة المصرية بحماية مواطنيها في الداخل والخارج.
فرحة العودة ورسائل الشكر
كانت لحظة وصول العائدين إلى مصر مليئة بالمشاعر، حيث غلبت على وجوههم علامات الارتياح والفرح، بعد أيام من القلق والتوتر.
وأعرب المحررون عن امتنانهم العميق للدولة المصرية وقيادتها، مشيدين بسرعة التحرك لإنقاذهم.
وقال العائدون "شعرنا أننا ولدنا من جديد، لم نشك لحظة أن مصر ستتركنا، وكنا على ثقة بأن دولتنا ستتدخل لإنقاذنا."
وأضاف آخرون : الرئيس السيسي أصدر توجيهات واضحة بتحرك كافة أجهزة الدولة من أجلنا من أجل عودتنا إلى مصر سالمين.
تفاصيل عملية الإنقاذ
جاء نجاح هذه العملية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عملت الجهات المصرية على تأمين خروج المحتجزين من مناطق الاشتباكات في الخرطوم، ونقلهم إلى مدينة بورتسودان بسلام، قبل إعادتهم إلى أرض الوطن.
تمت العملية بالتنسيق مع السلطات السودانية لضمان التنفيذ بسلاسة وأمان.
فرحة الأهالي واحتفاء واسع
لم تقتصر مشاعر الفرح على المحررين فقط، بل امتدت إلى ذويهم الذين استقبلوا أبناءهم بدموع الفرح والدعوات.
عبر أحد أفراد العائلات عن امتنانه قائلاً: "لا توجد كلمات تكفي لشكر الدولة المصرية، التي لم تتخل عنا لحظة واحدة."
تعتبر هذه الحادثة ليست الأولى التي تثبت فيها الدولة المصرية حرصها على مواطنيها، لكنها تكرس من جديد فكرة الوطن الحامي، الذي لا يدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على سلامة أبنائه داخل وخارج الحدود، مهما كانت التحديات.