أشاد محمد مجدي، أمين إعلام حزب "المصريين"، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لضمان عودة المصريين المختطفين من السودان بعد احتجازهم من قبل ميليشيا الدعم السريع. وأكد أن هذه العملية تعكس قدرة الدولة المصرية على حماية مواطنيها سواء داخل البلاد أو خارجها، وحرصها المستمر على الحفاظ على حقوق المصريين في أي مكان.
حزب "المصريين": السيسي يضع أمن وسلامة المواطنين كأولوية قصوى في اهتمامات الدولة
قال "مجدي" في بيان له اليوم الخميس، إن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة المختطفين تعكس موقف مصر الثابت في عدم التساهل مع أي تهديد يواجه مواطنيها خارج البلاد.
وأوضح أن نجاح الأجهزة المصرية بالتعاون مع الجهات المختصة في السودان في تحرير المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، ثم إعادتهم سالمين إلى الوطن، يمثل إنجازًا دبلوماسيًا وأمنيًا رفيع المستوى.
وأشار أمين إعلام حزب "المصريين" إلى أن هذه العملية ليست الأولى التي تُظهر قدرة الدولة المصرية على حماية مواطنيها، حيث تمكنت سابقًا من إعادة مئات المصريين من مناطق النزاع في ليبيا وأوكرانيا والسودان، وهذا يعكس قوة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمات الخارجية وحرصها على الدفاع عن حقوق رعاياها في جميع أنحاء العالم.
كما أكد أن نجاح الدولة المصرية في تحرير المختطفين جاء نتيجة التنسيق الوثيق بين الأجهزة المعنية المصرية ونظيرتها السودانية، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ويؤكد استمرار التعاون المشترك لضمان سلامة المواطنين المصريين المتواجدين في الأراضي السودانية، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة هناك.
ولفت إلى أن هذه الجهود تعكس السياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبر أمن وسلامة المصريين أولوية قصوى، موضحا: أن هذه العملية ستظل نموذجًا في التعامل الاحترافي والسريع مع الأزمات، حيث تمكنت الجهات المعنية من العمل بكفاءة عالية رغم الظروف الصعبة في السودان.
واختتم محمد مجدي بالتأكيد على أن المصريين يشعرون بالفخر والاعتزاز بدولتهم وقيادتها الحكيمة، التي تبذل قصارى جهدها لتوفير الحماية لأبنائها.
ودعا جميع المواطنين المتواجدين في مناطق النزاع إلى اتباع تعليمات وزارة الخارجية المصرية لضمان سلامتهم، مشددًا على أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، ستظل دائمًا داعمة لأبنائها ومدافعة عن حقوقهم، وحرصها على أمنهم وسلامتهم في أي مكان في العالم.