قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن القضية الفلسطينية أثبتت أن دول الغرب يتعاملون بازدواجية في المعايير وأن ما يدعونه باحترام الحريات وحقوق الإنسان كلها ادعاءات مزيفة.
وأضاف عمار، أن ما يحدث في غزة جريمة إنسانية بكافة المقاييس ولا يمكن غض الطرف عنها، حيث أن منع دخول المساعدات إلى غزة انتهاك لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي تمنع حصار الشعوب مما قد يؤدي إلى إبادته.
وأوضح، أن إسرائيل تفعل تلك الأفعال انتقاماً من الشعب الفلسطيني بعدما فشلت في تحقيق أهدافها في غزة حيث انها تدعي انتصارات مزعومة ومزيفة وكل أهدافها لم تتحقق منذ السابع من أكتوبر حتى الآن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه من المعروف عن إسرائيل هو عدم التزامها بالمواثيق والأعراف كما يعرف عنها خيانة العهود، وما يجري الآن من أحداث واختراق لاتفاقية الهدنة أمر متوقع لدينا، منوهاً إلى أنه على الرغم من حجم الدمار الهائل في قطاع غزة إلا أن إسرائيل لازالت مصرة على القتال.
وتابع أن مصر بذلت جهوداً مضنية وكبيرة دبلوماسياً مع العديد من دول العالم للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في غزة، وبعدما توصلت إلى هذا الأمر فإن إسرائيل بدورها تقوم بعرقلة هذا الاتفاق، معقباً أن المجتمع الدولي اجمع على حرب الإبادة والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها اسرائيل في غزة.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم بكل قوة اسرائيل وان هذا الدعم الغير محدود زعزع اتفاقية السلام وسبباً في اختراقها من الجانب الإسرائيلي، وذلك بسبب رغبة الاحتلال في زعزعة أي وسيلة يمكن أن تؤدي إلى السلام، لافتاً إلى أن صمود الشعب الفلسطيني على كل هذه الأمور يدرس في التاريخ للشعوب.