دعا شريف الأسواني، رئيس كيان "رواد مصر"، إلى إطلاق حملة عالمية يقودها الشباب بهدف دعم عملية السلام في فلسطين والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
الأسواني يدعو لجمع ملايين التوقيعات من مختلف الجنسيات دعماً لللشعب الفلسطيني
وتهدف الحملة إلى جمع ملايين التوقيعات من مختلف الجنسيات حول العالم عبر وثيقة وعريضة رقمية، تُعبر عن تضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتدين الممارسات غير الإنسانية التي يرتكبها الكيان المحتل، والتي تُعد انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد شريف الأسواني في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، على أهمية دور الشباب في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
ودعا إلى إطلاق حملة عالمية يقودها الشباب بشكل أساسي، تعتمد على استخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية لتوقيع وثيقة وعريضة رقمية، بهدف جمع ملايين التوقيعات من كافة أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
والحملة التي دعا إليها الأسواني تأتي في إطار التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتستهدف إيقاف الممارسات الغير إنسانية التي يرتكبها الكيان المحتل في الأراضي الفلسطينية، والتي وصفها بأنها تمثل جرائم حرب واضحة تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار الأسواني إلى أن هذه الممارسات الغير مشروعة تتطلب ردود فعل حازمة من المجتمع الدولي، ليس فقط على المستوى الدبلوماسي والسياسي، بل من خلال دعم حركات شعبية يقودها الشباب.
وشدد على أن الحملة الرقمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية وجذب انتباه المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بشكل مستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومن جهته، أوضح الأسواني أن الحملة ليست مجرد خطوة رمزية، بل خطوة تهدف إلى إحداث تأثير حقيقي وملموس، خاصة وأن جمع ملايين التوقيعات يعبر عن تضامن عالمي واسع مع قضية الشعب الفلسطيني.
وتهدف الحملة أيضًا إلى تعزيز الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات عملية ضد الكيان المحتل، بما يتوافق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي الختام، أكد شريف الأسواني على أن الشباب هم العنصر الأساسي في إحداث تغيير إيجابي في القضايا العالمية، وأن هذه الحملة تُعد فرصة للشباب حول العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، مما يستدعي اتخاذ موقف دولي حاسم.