بينما يقترب الشتاء من نهايته، يعود الحديث عن التوقيت الصيفي الذي ينتظره المواطنون لما له من تأثير على نمط الحياة اليومية، من العمل إلى الدراسة وحتى توقيت تناول القهوة الصباحية، لكن ماذا عن موعد تغيير الساعة في 2025؟ ولماذا لا يشهد رمضان أي تعديل في التوقيت؟
العد التنازلي للتوقيت الصيفي
يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر رسميًا عند منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة للأمام، وسيظل هذا التوقيت ساريًا حتى نهاية شهر أكتوبر، إلا إذا قررت الحكومة إجراء أي تعديلات لاحقة.
رمضان بلا تغييرات في التوقيت
تزامنًا مع الحسابات الفلكية، يأتي شهر رمضان لعام 2025 في الفترة من 1 إلى 30 مارس، أي قبل موعد تغيير الساعة، مما يعني أن أيام الصيام ستظل وفق التوقيت الشتوي، دون أي مفاجآت في عدد ساعات الصيام أو توقيت الإفطار والسحور.
لماذا نعود للتوقيت الصيفي؟
أعادت الحكومة المصرية العمل بالتوقيت الصيفي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يساعد تقديم الساعة على تقليل استخدام الكهرباء والوقود، من خلال الاستفادة من ضوء النهار لفترات أطول.
فوائد غير متوقعة
لكن الفوائد لا تقتصر على الكهرباء فقط، فالدراسات تشير إلى أن التوقيت الصيفي يعزز السلامة المرورية بسبب زيادة ساعات الإضاءة الطبيعية، كما يحفز النشاط البدني ويشجع الناس على قضاء وقت أطول في الهواء الطلق، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة، أما من الناحية الاقتصادية، فإن السياحة والتجزئة تستفيدان من زيادة الإقبال على الأنشطة الترفيهية خلال فترات المساء.
كيف تضبط ساعتك؟
عند منتصف ليل 24 أبريل، سيحتاج المواطنون إلى تقديم الساعة يدويًا، أو التأكد من أن أجهزتهم الذكية ستقوم بذلك تلقائيًا، لضمان عدم تفويت المواعيد المهمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
