أذكار الصباح والمساء.. درع الحماية اليومية وسر الطمأنينة

السبت 22 فبراير 2025 | 06:53 صباحاً
كتب : علام عشري

يبحث الكثيرون في زحام الحياة، وبين ضغوط العمل ومتطلبات اليوم، عن لحظات من السكينة والطمأنينة وهنا تأتي أذكار الصباح والمساء، ليست مجرد كلمات تردد، بل درع حصين يحيط بالمؤمن، يفتح له أبواب البركة، ويغمره بالسكون والطمأنينة.

هل أذكار الصباح والمساء متطابقة؟

سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين: هل أذكار الصباح هي نفسها أذكار المساء؟ الحقيقة أن هناك أذكارًا مخصوصة لكل وقت، وأخرى مشتركة بينهما، لكنها جميعًا تحقق الهدف نفسه: التقرب إلى الله، والتحصين من الشرور، واستجلاب الخير والبركة.

متى تقال أذكار الصباح والمساء؟

بحسب اجتهادات العلماء، يبدأ وقت أذكار الصباح من الفجر وحتى الضحى، بينما تمتد أذكار المساء من العصر حتى ما بعد الغروب ومع ذلك، فإن من فاتته هذه الأذكار يمكنه ترديدها في أي وقت، فالأجر لا يضيع.

فضل الأذكار.. سلاح روحي يومي

أكدت النصوص الدينية أن المداومة على الأذكار تحقق للمؤمن فوائد عظيمة، منها:

 الحماية من الشرور: فالأذكار بمثابة حصن يمنع الأذى عن الإنسان.

 جلب السكينة والطمأنينة: كما قال الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

 غفران الذنوب: فهي فرصة يومية لمحو الخطايا والتقرب إلى الله.

 البركة في الحياة: سواء في الصحة أو الرزق أو العلاقات الاجتماعية.

اقرأ أيضا