أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن خطة مصر لإعمار غزة تأتي استكمالًا للمواقف التاريخية الثابتة للدولة المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
مساندة الشعب الفلسطيني
وأوضح ”هارون“ في تصريح خاص لـ ”بلدنا اليوم“ أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في مساندة الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، مشيرًا إلى أن بدء أول مراحل إعمار قطاع غزة عقب القمة العربية الطارئة المزمع انعقادها خلال الأيام المقبلة، يُعد خطوة استراتيجية تعكس التزام مصر المستمر تجاه القضية الفلسطينية.
وقف إطلاق النار
وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة تحركت سريعًا منذ اللحظات الأولى للأحداث الأخيرة في غزة، عبر فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.
إعادة بناء البنية التحتية
وأضاف الدكتور ”هارون“ أن مصر تبنّت خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع، ترتكز على إعادة بناء البنية التحتية، إصلاح المرافق الأساسية، وتوفير مساكن بديلة للمتضررين، الأمر الذي يعكس توجهًا إنسانيًا وتنمويًا في آنٍ واحد، مشيدًا بالتحركات الدبلوماسية المصرية التي تهدف إلى حشد الدعم العربي والدولي لتنفيذ خطة الإعمار بشكل سريع وفعّال.
وأشار إلى أن مصر تعمل على ضمان استدامة عمليات الإعمار من خلال تنسيق الجهود مع الجهات الفلسطينية، والمجتمع الدولي، والمؤسسات الإغاثية، مؤكدًا على أن القمة العربية الطارئة ستكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التضامن العربي في دعم الفلسطينيين.
مشروع تنموي
شددً على أن موقف مصر ثابت وواضح منذ البداية، وهو رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، والعمل على تمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أراضيهم.
واختتم: "إعمار غزة ليس مجرد مشروع تنموي، بل هو رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الأولويات المصرية والعربية، حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".