باريس ولندن ولا للتهجير.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 17 فبراير 2025 | 07:29 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: حكومات وشعوب العالم تندد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول آخرى من خلال استقبال مصر للفلسطينيين بقطاع غزة ، واستقبال الأردن للفلسطينيين بالضفة الغربية ووضع اليد على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط ، كما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجدل بتصريحات أخرى بنقلهم إلى السعودية ، ليصبح المستعمر والمحتل والمغتصب هو صاحب اليد الطولى بمشاركة أبناء العم سام الذين يشاركون بنى صهيون فى كل

أعمال الإبادة للشعب الفلسطيني وارتكبوا متضامنين انتهاكات صارخة للبشرية والشعب الفلسطينيى وضربوا بقواعد القانون الدولى والأنسانى عرض الحائط .

☐ مصر تصدت لهذا المخطط اللإنسانى على لسان قائدها ورئيسها عبدالفتاح السيسى منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ عندما أعلن لا للتهجير وسيناء خط أحمر ، ولكن للأسف لم يستمع بنى صهيون وأبناء العم سام لنصائح الرئيس السيسى ، وعزموا على وضع الدولة المصرية أمام الأمر الواقع .

☐ الرئيس السيسي وأمام العالم قالها

صراحة ، اذا خرج الفلسطينيين فلن يعودا لها تانى آبدآ ، وهذا التصريح كان الرأى الأول والأخير لمن يعى أو يتفهم ، ولكنهم ارادوا القضاء الكامل على القضية الفلسطينية برمتها لتحقيق أحلام بنى صهيون بدولة من النيل للفرات .

☐ تظاهرات في ليون بفرنسا تندد بخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. حيث شهد ميدان République بوسط مدينة ليون الفرنسية مظاهرة حاشدة لدعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وندد المتظاهرون بمخطط الرئيس

الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، شارك في المظاهرة التي استمرت لأكثر من ساعتين حوالي 1400 شخص من جنسيات مختلفة، من بينهم مواطنون فرنسيون وعرب بالإضافة إلى أعضاء من الجالية المصرية في فرنسا للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

☐ وتضمنت المظاهرة إلقاء كلمات للتنديد بالمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير ونقل الفلسطينيين من أرضهم، وشددوا على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه،

وإقامة دولته المستقلة.وتأتي المظاهرة في إطار موجة من الاحتجاجات العالمية المناهضة لمخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين، ودعوات لدعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض تغييرات ديموجرافية بالقوة.

☐ مسيرة آخرى حاشدة فى العاصمة لندن للتنديد بمخططات ترامب للتهجير القسري للفلسطينيين ، حيث شهدت العاصمة لندن اليوم مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مقر الحكومة البريطانية الى مقر السفارة الأمريكية، وذلك للتنديد بتحركات ومخططات "ترامب"

للتهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم وشارك في المسيرة التي دعا عدد من الجمعيات والنقابات العمالية البريطانية، الجاليات العربية والمصرية، والتي نددت بتحركات ومخططات "ترامب" للتهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم.

☐ وتأتي المظاهرة التي خرجت في العاصمة البريطانية تأييدًا للقضية الفلسطينية، وتتزامن مع صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين التي حدثت صباح اليوم، في إطار الدفعة الثالة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

☐ وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال ، وإلى جانب وقف إطلاق النار، يتضمن الاتفاق انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.

☐ تستضيف جمهورية مصر العربية قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير

2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، بعد توترات أثارتها تصريحات إسرائيلية حول "تهجير" الفلسطينيين من غزة ودعوات لإقامة "دولة فلسطينية في السعودية"، الأمر الذي أثار العديد

من الردود والانتقادات الرسمية لدول عربية أكدت فيها استهجانها ورفضها لهذا الطرح، ومنها مصر والسعودية والإمارات.وأدانت مصر، بأشد العبارات التصريحات التي اعتبرتها "غير مسؤولة" و"مرفوضة جملة وتفصيلا" الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب بـ"بناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية" ،

☐ تعد مصر حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها:

الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية.

☐ ترى واشنطن أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد

كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة فى المجال ، ويعد التنسيق بين القاهرة وواشنطن ذا أهمية خاصة فى الوقت الحالى الذى يتسم بحالة من تصاعد الصراعات وعدم اليقين، منعكسة في: التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد السياسى فى السودان، وحالة عدم اليقين فى ليبيا، إضافة بالطبع إلى الأزمة الروسية الأوكرانية والانفتاح على مسألة الحوار والتفاوض .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا