بدء احتفالية ليلة النصف من شعبان في العاصمة الإدارية بحضور كبار الشخصيات

بدأت وزارة الأوقاف احتفالاً مهيباً بمناسبة ليلة النصف من شعبان، وذلك في مسجد مصر الكبير بالمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية، بحضور كبار الشخصيات الدينية والحكومية. 

وجاءت المناسبة لتجسد تواصل الأمة مع الله تعالى من خلال دعاء خاص بالليلة المباركة، حيث تلى الحضور دعاء التوبة والاستغفار الذي يتلى في مثل هذه الليالي.

وشهد الاحتفال حضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ممثلًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب حضور العديد من الشخصيات البارزة في المجال الديني والعلمي، مثل الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا.

وخلال الاحتفال، تم تلاوة الدعاء الذي يحمل صيغة التوبة والاستغفار، والذي يطلب فيه المسلم من الله تعالى أن يبدل قدره إن كان فيه شقاء أو حرمان، ويطلب منه أن يكون قدره في المستقبل سعيدًا ومزدهرًا. 

والدعاء يعكس عمق التوجه لله في هذه الليلة المباركة التي تعتبر من أكثر الليالي فضلًا في شهر شعبان، ويشتمل على طلبات لرفع البلاء ومغفرة الذنوب.

وفي سياق حديثه، أشار العلماء إلى أن تخصيص هذه الليلة بدعاء خاص لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، بل هو من الأعمال المستحبة التي يثاب المسلم عليها. 

وكما أكدوا أن الدعاء في هذه الليلة يعكس التوبة والرجوع إلى الله، وهو من أسمى أشكال العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ".

وتأتي هذه الاحتفالية لتؤكد أهمية الدعاء والرجاء من الله في ليلة النصف من شعبان، وتدعو الجميع للتوبة والاستغفار، في خطوة لتعميق الروحانية والتواصل مع الله. 

وتستمر هذه الليالي المباركة في تعزيز الأمل والتفاؤل في نفوس المسلمين، ليظل الدعاء هو الطريق الأقرب إلى الله في أوقات الحاجة.