استنكر الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن في حال رفضهما استقبال اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر لا تباع ولا تشترى، وسيادتها الوطنية ليست محل مساومة أو ضغط سياسي.
حزب الجيل: مصر لن تسمح بتمرير مخططات التهجير القسري
وشدد هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، على مواقف مصر الثابتة دعم القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لفرض حلول قسرية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لن تجد إلا الرفض القاطع من الدولة المصرية، مؤكدًا أن الابتزاز بالمساعدات لن يؤثر على القرار الوطني المستقل لمصر، التي تعتمد على قدراتها الذاتية في بناء اقتصادها ومستقبلها.
كما لفت إلى أن المساعدات الأمريكية ليست منة، وإنما تأتي في إطار اتفاقيات دولية تحكمها مصالح مشتركة، ولا يمكن استخدامها كورقة ضغط لإجبار مصر على القبول بحلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادة المصرية لطالما أكدت رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وهو موقف ثابت لا يتغير.
وأكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية نابع من التزام قومي وأخلاقي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وليس من حسابات ضيقة تتعلق بالمساعدات الخارجية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع الذي يدافع عن الحقوق العربية المشروعة، ولن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف تفريغ الأرض الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن التهديدات الأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الكامل لحقوق الفلسطينيين، ولن تجبرها على تغيير موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القرار المصري مستقل بالكامل، ولن يخضع لأي ضغوط أو مساومات تتعارض مع المصالح الوطنية والأمن القومي المصري والعربي.
كما شدد على أن مصر دولة ذات سيادة، لا تتلقى إملاءات من أحد، ولن ترضخ لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو فرض حلول غير عادلة، وأن دعم القضية الفلسطينية سيظل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية.