مع اقتراب شهر رمضان المبارك، أكدت دار الإفتاء المصرية على أهمية الاستعداد الروحي لهذا الشهر الكريم، مشددة على ضرورة تجديد النية والإكثار من الطاعات مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، كما دعت إلى تعزيز قيم التسامح والتكافل الاجتماعي، ليكون استقبال الشهر الفضيل بدايةً جديدة للطاعة والإحسان.
رمضان فرصة للتغيير
شددت دار الإفتاء على أهمية التحلي بالأخلاق الإسلامية، وتجنب النزاعات، وتهيئة النفس للصيام بروح هادئة ومتزنة، كما نبهت إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، وعدم الإسراف في الطعام، ومراعاة الفئات الأكثر احتياجًا من خلال الصدقات ومبادرات الخير، لتكتمل روحانية الشهر بممارسات عملية تنعكس على المجتمع.
الصيام في شعبان.. تدريب للروح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن استحباب الصيام في شهر شعبان يعد تدريبًا عمليًا على صيام رمضان، استنادًا إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان، استعدادًا للشهر الكريم.
رمضان شهر الرحمة والمغفرة
أكدت دار الإفتاء أن الله تعالى خص رمضان بالتكريم والتشريف، حيث أُنزل فيه القرآن في ليلة القدر، وجعل صيامه أحد أركان الإسلام، وهو شهر تضاعف فيه الحسنات، وأداء الفريضة فيه يعدل سبعين فريضة فيما سواه.