قرار جديد بتقسيم العاشر من رمضان إلى تجمعين مستقلين

كشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد 9 فبراير، عن تقسيم مساحة الأراضي التي خصصت سابقا بموجب القرار الجمهوري رقم 249 لسنة 1977، لإنشاء تجمع عمراني جديد "مدينة العاشر من رمضان"، والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 567 لسنة 1980، الذي حدد حدود المدينة بمساحة 94,818 فدانا، بحيث يتم تقسيمها إلى تجمعين، لكل منهما جهاز إداري مستقل ومسمى منفصل. 

جاء ذلك بناء على موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في جلسته رقم 200 بتاريخ 28 يناير 2025.

ووفقا للقرار، ستكون مساحة 55,451 فدانا تحت ولاية جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بينما ستخضع مساحة 39,367 فدانا لولاية جهاز تنمية مدينة حدائق العاشر.

وأوضحت وزارة الإسكان، في بيان لها، أن القرار نص على استمرار جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان بنفس المستوى التنظيمي لأجهزة المدن "أ"، مع إنشاء جهاز جديد بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تحت اسم "جهاز تنمية مدينة حدائق العاشر"، ليعمل أيضا وفق المستوى التنظيمي لأجهزة المدن "أ". 

كما سيتم إخطار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بصورة من القرار، مع استكمال الإجراءات اللازمة.

من جانبه، أعرب المهندس شريف الشربيني عن اعتزازه بمدينة العاشر من رمضان، مؤكدا أنها من أفضل المدن الجديدة، مشيرا إلى عزمه القيام بجولة موسعة لمتابعة عدد من المشروعات داخل المدينة، التي شهدت نموا كبيرا خلال الفترة الماضية، خاصة مع تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الضخمة. 

كما لفت إلى أن المدينة استفادت بشكل كبير من قربها من العاصمة الإدارية الجديدة، مما عزز مكانتها بقطاع شرق القاهرة.

وأكد وزير الإسكان أن هناك رؤية استراتيجية لتطوير مدينة العاشر من رمضان، بما يجعلها وجهة استثمارية رئيسية بمدن شرق القاهرة، مشددا على أهمية تعزيز الإيرادات الخاصة بالمدينة نظرا لجاذبيتها الكبيرة للمستثمرين.

كما وجه الوزير بسرعة إعداد تصور لطرح عدد من قطع الأراضي ضمن الفرص الاستثمارية التجارية والخدمية، بهدف خلق مجتمع عمراني متكامل، خصوصا بالمناطق المطلة على طريق القاهرة - الإسماعيلية، بالإضافة إلى طرح قطع أراض في مواقع متميزة لإقامة مشروعات تنموية جديدة.