ريم البارودي تعلن تفاصيل صلحها مع سمية الخشاب

تصريحات ريم البارودي: صلح مع سمية الخشاب وتعاون مميز مع أحمد سعد

الجمعة 07 فبراير 2025 | 09:18 مساءً
سمية الخشاب وأحمد سعد
سمية الخشاب وأحمد سعد
كتب : رؤى الطوخي

في خطوة لافتة أبهرت الوسط الفني، أعلنت الفنانة ريم البارودي عن تحقيق صلح مهم مع الفنانة سمية الخشاب بعد فترة من الخلافات التي كانت تخيم على علاقتهما، كما تناولت علاقاتها مع النجم أحمد سعد، مؤكدة أن التواصل المباشر والاحترام المتبادل هما الأساس الذي يقوم عليه التعاون الفني بينهما.

خلفيات الصلح وإزالة اللبس 

ذكرت ريم البارودي في تصريحاتها التي نقلتها عدة مصادر فنية موثوقة، أن الخلاف الذي كان قد نشب بينها وبين سمية الخشاب لم يكن إلا نتيجة لسوء فهم وتباين في وجهات النظر، وتمكنا من تجاوز هذه الأزمة من خلال لقاءات خاصة وحوارات بناءة. وأوضحت ريم أن اللقاءات الشخصية كانت المفتاح الأساسي للتصالح، حيث تم طرح الأمور بكل شفافية ومباشرة، مما أدى إلى تقديم تنازلات متبادلة ساهمت في إزالة الحواجز السابقة وإعادة بناء الثقة.

أوضحت ريم البارودي: “كان هناك سوء فهم بسيط تحول بالحوار المفتوح إلى فرصة لتصحيح الأمور وإعادة تنظيم العلاقة، وأنا أؤمن أن الحوار هو السبيل لتجاوز أي خلاف والعمل بروح الفريق الواحد".

العلاقة مع أحمد سعد.. دعم فني وإنساني لمشاريع مستقبلية

في سياق منفصل، تناولت ريم موضوع علاقتها المهنية مع النجم أحمد سعد، مؤكدة أن هذه العلاقة تتميز بالود والاحترام المتبادل. 

وأشارت إلى أن التعاون مع أحمد سعد لا يقتصر على العمل الفني فحسب، بل يمتد إلى دعم بعضهما البعض في المواقف الصعبة، مما يخلق بيئة إيجابية تعزز من إنتاجية العمل وتساهم في تقديم أعمال فنية ترتقي إلى توقعات الجمهور.

وأضافت ريم: “علاقتي مع أحمد سعد مبنية على الثقة والدعم المشترك، وهذا ما يجعل العمل معه تجربة ملهمة تفتح آفاقاً جديدة للتجديد والإبداع في مشاريعنا الفنية القادمة".

وأكدت ريم أن دعم أحمد سعد كان له أثر بالغ في رفع معنوياتها خلال مراحل التحديات التي مرت بها، وأنها تتطلع إلى مشاريع مستقبلية مشتركة تجمع بينهما لتقديم محتوى فني يرتقي بالجمهور.

تصريحات ريم البارودي الإيجابية

تشكل تصريحات ريم البارودي بشأن الصلح مع سمية الخشاب والعلاقة المميزة مع أحمد سعد رسالة إيجابية لعالم الفن، تؤكد على أن الحوار والاحترام المتبادل هما السبيل لتجاوز الخلافات وتحقيق النجاح الفني.

 وفي ظل هذه الأجواء المتجددة، يبقى الأمل معقوداً على أن تتفتح آفاق جديدة للتعاون والإبداع، تساهم في تقديم أعمال فنية تلامس قلوب المشاهدين وتروي حكايات الإنسانية والتضامن في زمن تتزايد فيه تحديات الحياة المهنية والشخصية.

اقرأ أيضا