أعلنت وسائل إعلام لبنانية، عن أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي" علق على صمود حزب الله اللبناني بأنهُ "ظل صامداً رغم الهجمات، والاستهدافات المُباشرة لهم من قوات جيش الاحتلال"، مُشيراً إلى الضربات الثقيلة التي وُجهت لمخازن الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني، كانت من المُمكن أن تُنهى الوجود الأساسي لقوات حزب الله، على الأراضي اللبنانية، ولكنهُ ظل صامداً.
الحرس الثوري الإيراني والصواريخ الإيرانية
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "حسين سلامي" على أن الصواريخ الإيرانية لها الُدرة العالية، لاستهداف نقاط مُحددة لأي هدف مُعادي، وأنها قادرة على التصدي للصواريخ المُعادية بقوة إستشعارها للأجسام المُتحركة، مُشيراً إلى قوة القوات البحرية الإيرانية التي يرأسها الحرس الثوري، التي من المُمكن أن تخوض معارك ضد أى عدو يُهاجك إيران من الجهة البحرية.
كما أشار "حسين السلامي" إلى أن الحرس الثوري الإيراني هو مُعجزة للفكر الإسلامي، وظهر من التجارب المريرة التي مر بها المُسلمين في صدر الإسلام، وذلك من خلال رؤية واسعة للخميني الراحل، على حد تعبيرهُ، مُؤكداً على أن المُقاتلين التابعيين للحرس الثوري على الحدود هم رمز للصمود بمواجهتهم للمخاطر للحفاظ على الامن العام وسلامة ووحدة الأراضي الإيرانية.
وأضاف "السلامي"، أن إيران تقع وسط بحر من النيران التي من المُمكن أن يغرق فيها الشعب الإيراني، ولكن المُقاتليين التابعيين للحرس الثوري يقفون كالأعمدة الصامدة أمام الأعداء.