موشيه فيغلين: إسرائيل هُزِمت أمام حماس ونتنياهو يتوجه إلى واشنطن لمناقشة التطورات

الاثنين 27 يناير 2025 | 02:11 مساءً
موشيه فيغلين
موشيه فيغلين
كتب : بسمة هاني

صرح رئيس حزب "زيهوت" اليميني المتطرف، موشيه فيغلين، أن إسرائيل تعرضت لهزيمة واضحة في المواجهة الأخيرة مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن نتائج هذه الحرب تمثل فشلًا استراتيجيًا لم يكن متوقعًا.

 وأضاف أن الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان أحداث السادس من أكتوبر، والذي سبق هجومًا مفاجئًا في السابع من أكتوبر، حيث تمكنت القوات المصرية حينها من تحقيق انتصار غير مسبوق على الجيش الإسرائيلي.

وأوضح فيغلين أن المواجهة الأخيرة كشفت ضعف منظومة الدفاع الإسرائيلية، سواء على المستوى الأمني أو العسكري، مما يشير إلى ضرورة مراجعة شاملة للسياسات الاستراتيجية للدولة. 

وأكد أن التحديات الأمنية المتزايدة تتطلب تغييرًا جذريًا في طريقة إدارة الصراعات، وتعزيز القدرة العسكرية للجيش الإسرائيلي بما يضمن الأمن القومي في مواجهة التهديدات المتنامية من قطاع غزة.

وفي سياق متصل نقلت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في منصبه. 

وتأتي هذه الزيارة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة التي أعقبت المواجهة الأخيرة مع حركة حماس.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يُتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء السبت، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس الأمريكي الجديد وعدد من أعضاء الإدارة الأمريكية. وتهدف هذه المحادثات إلى بحث التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، خاصة بعد إقرار هدنة بين إسرائيل وحماس.

وتشير التقارير إلى أن الإفراج عن مجموعة من الأسيرات الإسرائيليات من قبل حركة حماس كان أحد العوامل التي أربكت القيادة الإسرائيلية. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة إظهار لمدى تأثير حماس على المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، ما يثير مخاوف عميقة بشأن مستقبل العمليات الأمنية الإسرائيلية وقدرتها على استعادة الردع

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يُتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء السبت، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس الأمريكي الجديد وعدد من أعضاء الإدارة الأمريكية. 

وتهدف هذه المحادثات إلى بحث التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، خاصة بعد إقرار هدنة بين إسرائيل وحماس.

وتشير التقارير إلى أن الإفراج عن مجموعة من الأسيرات الإسرائيليات من قبل حركة حماس كان أحد العوامل التي أربكت القيادة الإسرائيلية. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة إظهار لمدى تأثير حماس على المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، ما يثير مخاوف عميقة بشأن مستقبل العمليات الأمنية الإسرائيلية وقدرتها على استعادة الردع.

وذكرت مصادر مطلعة أن اللقاء بين نتنياهو وترامب سيركز على تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل المستجدات الأخيرة، إلى جانب بحث سبل تحسين التعاون الأمني والعسكري بين البلدين لمواجهة التحديات القادمة. 

اقرأ أيضا