نصائح فعّالة للإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية

تعد السجائر الإلكترونية أو “الفيبينج” ظاهرة متزايدة بين الشباب، بسبب صورها الرائجة، حيث يعتقد أنها بديل أقل ضررًا تدخين التبغ، لكن أظهرت دراسات أن التدخين الإلكتروني لا يخلو من المخاطر الصحية، بما في ذلك التأثيرات السلبية على الجهاز التنفسي وزيادة خطر الإدمان على النيكوتين، لذا من الضروري فهم ووعي هذه المخاطر جيدًا حيث تساهم في خطوة الإقلاع عن vaping.

أشار موقع “StyleCraze” إلى التسويق الذي تعرض به السجائر الإلكترونية للمستخدمين على أنها البديل الأكثر أمانًا عن التبغ، هذا غير صحيح حيث أظهرت الأبحاث إلى أنها ليست خالية من المخاطر، حيث تحتوي السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية على مواد ضارة مثل النيكوتين المعروف بالإدمان، والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون مسرطنة وتؤدي إلى مشاكل صحية و أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب، وتأثير على صحة العقلية والجسدية.

نصائح للإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية vaping:

• يجب أولًا الوعي الكامل لإدراك الأضرار الناجمة عن التدخين الإلكتروني، مثل مشكلات الرئة المزمنة، وأمراض القلب، وتأثيراته السلبية على الصحة العقلية، لأن هذا الفهم يشكل حافزًا قويًا لاتخاذ قرار الإقلاع.

• ضرورة وضع خطة واضحة، تشتمل على تحديد موعد للإقلاع، كما ينصح بتدوين المشاعر والأفكار المتعلقة بتجربة الإقلاع، حيث يمكن أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الوعي الذاتي وتقييم التقدم المحقق.

• تجنب المواقف التي تحفز الرغبة في التدخين مثل التجمعات الاجتماعية التي يستخدم فيها vaping،كما يمكن استخدام بدائل صحية، مثل علاجات اللصقات واللبان الذي يحتوي على نسب خفيفة من النيكوتين لتقليل الرغبة في التدخين وتخفيف الأعراض الانسحابية.

• ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، لتقليل التوتر وتحسين الصحة العامة، مما يقلل من الرغبة في التدخين.

• تلقي الدعم من العائلة والأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات دعم مخصصة للإقلاع عن التدخين، كما يمكن الاستعانة باستشارة أخصائي نفسي إذا تطلب الأمر.