دراسة: الصيام المتقطع مع ممارسة الرياضة أفضل استراتيجية لفقدان الوزن

أظهرت دراسة جديدة أن الجمع بين الصيام المتقطع وممارسة التمارين الرياضية قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة وفقًا لدراسة جديدة نشرت على موقع “Medical News Today”، حيث يساعد في تقليل كتلة ونسبة الدهون في الجسم أكثر من ممارسة الرياضية دون الالتزام بفترات محددة لتناول الطعام.

الصيام المتقطع أصبح شائعًا كوسيلة لتحقيق فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة حيث أن فترات تناول الوجبات خلال ساعات معينة من اليوم لفترات تتراوح بين 4 إلى 12 ساعة يوميًا، مع الصيام لمدة 12 إلى 20 ساعة، يمنح الجسم فرصة للراحة والهضم، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع مع ممارسة الرياضة يحققون نتائج أفضل من غيرهم الذين يتبعون نظامًا غذائيًا تقليديًا دون رياضة.

شملت الدراسة تحليلًا لـ 15 دراسة سابقة تضمنت 338 مشاركًا، حيث تم مقارنة تأثيرات الصيام المتقطع مع التمارين الرياضية مقابل الرياضية فقط، وأظهرت النتائج أن مجموعة الصيام المتقطع مع الرياضية شهدت انخفاضًا أكبر في كتلة ونسبة الدهون في الجسم، كما عمل على تحسين مستوى الطاقة، وزيادة التركيز الذهني، وتعزيز الشعور بالشبع، مما ساهم في تحسين المظهر الجسدي والصحة العامة.

ينصح خبراء الرعاية الصحية والتغذية بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، يتضمن الخضروات، الفواكه، البروتينات والدهون الصحية، مع ممارسة التمارين الرياضية خلال فترات الصيام أو بعد تناول وجبة خفيفة صحية، مثل المشي، الجري، رفع الأثقال، أو ممارسة اليوجا، فهذا يساعد في تعزيز مستويات الطاقة وتحسين المزاج.

أكدت الدراسة أيضًا أن الصيام المتقطع قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية معينة. 

لذا من المهم استشارة متخصصين في مجال التغذية والرياضة قبل البدء في أي نظام غذائي أو رياضي جديد، لضمان اتباع خطة صحية تناسب الاحتياجات الفردية لكل حالة.