"روسيا ترد على إطلاق أوكرانيا لصواريخ أتاكمز وتواجه تصعيدًا ميدانيًا جديدًا"

وفقًا لتقرير الغارديان قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في خطاب مصور يوم السبت إن القوات الروسية والكورية الشمالية تكبدت خسائر كبيرة في المعارك التي دارت في جنوب روسيا. وأوضح زيلينسكي أن "الجيش الروسي خسر في معركة الأمس واليوم بالقرب من قرية واحدة فقط في منطقة كورسك، ما يصل إلى كتيبة من الجنود الكوريين الشماليين والمظليين الروس".

 وأضاف أن هذه الخسائر كانت "كبيرة"، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.

 وتقدّر التقييمات الأوكرانية والغربية أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية بعد الهجوم عبر الحدود الذي وقع في أغسطس.

كما ذكر زيلينسكي أن "معارك عنيفة" مستمرة على طول الخط الأمامي الممتد لمسافة 1000 كيلومتر (620 ميل)، مع تدهور الوضع بشكل خاص بالقرب من مدينة بوكروفسك. 

وقال متحدث عسكري أوكراني سابقًا إن بوكروفسك هي القطاع الأكثر سخونة على الجبهة، حيث شن الجيش الروسي هجمات جديدة بالقرب من المدينة بهدف تجاوزها من الجنوب وقطع طرق الإمداد للقوات الأوكرانية.

وفي تطور آخر، أعلنت روسيا يوم السبت عن نيتها الرد بعد اتهامها لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أتاكمز الأمريكية على منطقة بيلغورود الحدودية في اليوم السابق، مشيرة إلى أنه تم تدمير جميع الصواريخ. يذكر أن صواريخ أتاكمز تتمتع بمدى أقصى يصل إلى 300 كيلومتر (190 ميل).

وفي سياق آخر، أفادت وسائل الإعلام الروسية يوم السبت أن هجومًا بالطائرات المسيرة الأوكرانية أسفر عن مقتل الصحفي ألكسندر مارتيميانو بالقرب من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا. كما أصيب صحفيان آخران في الحادث.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أسفرت غارة روسية على قرية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا عن مقتل رجل مسن (74 عامًا)، بينما أصابت ضربة أخرى في منطقة سومي سبعة أشخاص، بينهم طفلة في الثانية من عمرها.

وفي القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، أعلنت موسكو حالة الطوارئ الإقليمية بعد تسرب نفطي في البحر الأسود الشهر الماضي. وقال ميخائيل رازفوزهيف، حاكم مدينة سيفاستوبول، إن السلطات بدأت في إزالة التلوث الناجم عن الحادث.

وفي تطور آخر، اعتقلت روسيا أربعة مراهقين للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم "إرهابي" في مدينة إيكاترينبرغ، حسب ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.