وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخـادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع .
o إيداع طالبين دار رعاية 15 يوما على ذمة التحقيق لتعديهما على آخر بكفر الشيخ .
o قررت النيابة العامة بدسوق إيداع طالبين بدار الرعاية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات لقيامهما بالاعتداء على زميل لهما معاق ذهنيا وتصويره بالتليفون المحمول
أثناء الاعتداء.
o تلقى اللواء مدير أمن كفرالشيخ ، إخطارا من مركز دسوق - يتضمن قيام كل من «ا.ع.ا»- 18 سنة طالب ، و«ي. ص. ف»- 15 سنة طالب، بالتعدى على زميلهما «ز.ر»- 16 سنة مستغلين إعاقته الذهنية.
o وكشفت التحريات بأن الطالبين المتهمين استغلا إعاقة زميلهما الذهنية واستدرجاه لإحدى الحجرات المهجورة بمحطة سكك حديد دسوق، واعتديا عليه، وقام أحدهما بتصويره بتليفونه المحمول، وبعد ذلك اطلع أصدقاءه على تلك الصور والتشهير به.
o وبعد استئذان النيابة العامة تم إلقاء القبض على الطالبين وبمواجهتهما اعترفا وتم ضبط التليفون المحمول وبه صور التعدى على الطالب، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 5225 إدارى قسم دسوق لسنة 2024 وبالعرض على النيابة العامة بدسوق أصدرت قرارها السابق وتولت التحقيق.
o مشكلة الجنوح من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات المعاصرة ولا سيما جنوح الأحداث الصغار. ويزداد تفاقم هذه المشكلة بسبب انشغال الآباء والأمهات وانصرافهم عن توجيه الرعاية الأبويةوالإشراف
الدقيق على أبنائهم، قد تظهر لدى الطفل في عمر ٤ إلى ٦ سنوات بعض التغييرات السلوكية والتي تحتاج إلى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة، لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل. ولعلّ من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمرور الوقت إلى مشكلة، لجوء الطفل إلى اخفاء أشياء تخصّ الآخرين، ربما حبًا في التملك أو رغبة في حرمان الآخرين منها، وذلك في البيت أو المدرسة على السواء ، ولا شك أن بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى
لعبة ليست له بين ملابسه، أو حينما تجد نقود في حقيبة أو جيب ابنها فتنهال عليه بالضرب والتوبيخ ، والواقع أن الطفل الذي يقدم على فعل ذلك يعرف أنه يرتكب خطأ بدليل أنّه يخفيه ويكذب وينكر فعلته . واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج والرجوع عن الخطأ. غير أنه إذا مرّت أكثر من تجربة من هذا النوع مع الطفل من دون أن يكتشفها الأهل، فإن هذا السلوك يستمر.
o تهدف وزارة التضامن الإجتماعى منذ إنشائها لتحقيق الإستقرار للأسرة وتماسكها وحمايتها من
التفكك ومعاونتها على تحقيق وظيفتها والقيام بدورها فى رعاية أفرادها، توفير الرعاية للأطفال بما يحقق تنشئتهم تنشئة صحية وتعويضهم عن الحرمان - الإشراف على تخليص المجتمع من إنحرافات بعض فئاته وطوائفه، رقابة المعرضين للإنحراف.توفير الرعاية والتأهيل لكافة فئات المعاقين.
o قانون الاحداث رقم ١١١ لسنة ٢٠١٥ ينص فى المادة (5) : إذا ارتكب الحدث الذي أتم السابعة ولم يكمل الخامسة عشرة من العمر جريمة يحكم عليه بأحد التدابير التالية: 1- التسليم. 2- الإلحاق بالتدريب
المهني. 3- الالتزام بواجبات معينة. 4- الاختبار القضائي. 5- الإيداع في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية. 6- الإيداع في إحدى المستشفيات العلاجية المتخصصة. ولا يحكم على هذا الحدث بأية عقوبة أو تدبير منصوص عليه في قانون فإذا كان لم يبلغ السابعة من عمره فلا يتخذ في شأنه إلا تدبير التسليم أو الإيداع في إحدى المستشفيات العلاجية والمؤسسات الاجتماعية المتخصصة بحسب
o دار الرعاية الإجتماعية تقبل الأطفال بداية من س 6 سنوات وحتي س18 عام فى المؤسسات
الإيوائية .
o دار الرعاية الاجتماعية تعد دور للإيواء الأطفال خاصًة المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين سواء، الأيتام منهم أو من يعانون من التفكك الأسري، حسبما سيسفر عنه البحث الإجتماعي الذي تتولاه المؤسسة للموافقة علي اكتمال الشروط في الطفل للدخول في دار الرعاية الإجتماعية للأطفال.
o وجاءت شروط دخول الاحداث دار الرعاية الإجتماعية كالتالي: تقبل المؤسسة أبناء الحضانات الإيوائية مجهولى النسب - أن يكون الطفل يتيم الأبوين أو أحدهما ويثبت من
البحث الإجتماعي تعسرالأسرة علي الرعاية - أن يكون الأب أو ألام متواجد في مستشفى الأمراض العقلية أو متواجد بإحدي السجون بسبب أحكام قضائية عليه - أبناء الأسر التي تعاني من التفكك الأسري سواء كان بسبب الطلاق أو زواج أحد الآبويين أو كليهما، بشرط عدم وجود كفيل لرعاية الطفل - عدم وجود أي أحكام صدرت على الطفـل في تشرد أو جناية أو جنحة أو مخالفة أو سبق إيداعه في الأحداث - ألا يكون الطفل المتقدم للإلتحاق بـ دور الرعاية الإجتماعية مصاباً بإحدى الأمراض العقلية أو العصبية
أو الأمراض المعدية - يسمح للمؤسسة الإيوائية تحصيل مبلغ فروق تكاليف رعاية الأبناء بها، وذلك في حالة توافر إحــدى الشروط التي تشيرإلي عدم التعسر المادي ومقدرة الأسرة على الإنفاق - يجب إستمرار بقاء الأبن فى المؤسسة الإيوائية حتي بعد بلوغه سن 18 عام، في حالة ما إذا كان ملتحقآ بالتعليم العالي وذلك إلى أن يتم تخرجه وبشرط إستمرار الظروف التي أهلته إلـى إلتحــاقه بـ المؤسسات الإيوائية وإجتيازه مراحل تعليمه بنجاح.
o اجرءات الإلتحاق بـ مؤسسات رعاية
الأطفال كالتالي: يتقدم ولى أمر الطفل بطلب إلتحاق إلى إدارة المؤسسة مرفق معه التالي - شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها - وصورتين شمسيتين للطفل - إقرار من ولى أمر الطفل بموافقته على إلحاق الطفل بالمؤسسة الإيوائية وعلى تنفيذ جميع توجيهات وتعليمات المؤسسة.- وكذلك جميع الأوراق والمستندات المثبتة لتوافر شروط القبول بالمؤسسة الإيوائية.
o المؤسسة أو دار الرعاية تقوم بعمل بحث إجتماعى شامل لأسرة الطفل ويجوز للوزارة إعداد نمـــوذج يتضمن العناصـــــــر التي يتناولها
البحث.
o يوقع الكشف الطبي على الطفل المطلوب إلحاقه بـ المؤسسة الإيوائية ، على إنه بالنسبة للبنت فإنه يتعين التأكد من أنها ما زالت بكراً ويوضح ذلك بالصحيفة الصحية الخاصة بها.
o تجرى إختبارات الذكاء للطفل قبل قبوله في المؤسسات الإيوائية للتأكد من عدم إصابته بالأمراض العقلية.
o يسمح لولى الأمر التظلم في حالة رفض قبول الطفل بالمؤسسة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إصدار قرار الرفض إلى مديرية الشئون
الإجتماعية المختصة لإعادة النظر في ذلك.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .