وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من روج واذاع الفحشاء بدعوى توجية النصح والارشاد ، أى ارشاد تبتغوه ، أحدثتم الفتنة ، وشوهتم فتيات ونساء مصر ، بدعوى حق أردتم به باطل ، خاب مسعاكم وممشاكم ، ولا سامحكم الله فيما احدثتموه.
o اصداء ما أقترفته طبيبة كفر الدوار لم يهدأ حتى الآن ، ولكن كانت هناك مفاجأة آخرى تكشفت لهيئة النيابة الإدارية بعد تصديها للحالة التى سادت بالمجتمع المصرى من سخط وغضب لما بثته هذة الطبية على مواقع التواصل الإجتماعى وتسبب فى حالة أشمئزاز بين كافة طبقات
الشعب المصرى الذى لم يعهد ذلك من قبل ، وهم المشهود لهم بقول السيدة زينب رضى الله عنها وأرضها عندما قالت ( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله ، جعل لكم من كل ضيق مخرجآ ومن كل هم فرجآ ) .
o كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بعد أن أمرت بإحالة طبيبة مقيمة بمستشفى كفر الدوار العام للمحاكمة التأديبية العاجلة، أن الطبيبة المذكورة - وبوصفها موظفًا عامًا – قد خالفت أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية ومدونة
السلوك الوظيفي، بأن ارتكبت عددًا من المخالفات التأديبية والمسلكية.
o وأوضحت النيابة الإدارية، أن الطبيبة استخدمت لغة وألفاظًا في فيديو البث الذي نشرته لا يجوز لها أن تصدر من موظفٍ عامٍ امتهن مهنة سامية كمهنة الطب، بل إن ما اقترفته المتهمة من جرمٍ تعدى مخالفة القانون المحلي ولائحة ممارسة مهنة الطب ليشكل انتهاكًا صارخًا للحق في الخصوصية كحق من الحقوق الأساسية كَفَلَتهُ أحكام الدستور المصري ، وذلك بخلاف ما تشكله تلك الأفعال من جرائم جنائية محل تحقيق أمام النيابة
العامة.
o حيث كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بعد أن أمرت بإحالة طبيبة مقيمة بمستشفى كفر الدوار العام للمحاكمة التأديبية العاجلة، أن الطبيبة المذكورة - وبوصفها موظفًا عامًا – قد خالفت مدونة السلوك الوظيفي ، بأن ارتكبت عددًا من المخالفات التأديبية والمسلكية ، وأوضحت النيابة الإدارية في التحقيقات، أن الطبيبة لم تجتاز فترة الزمالة اللازمة للتخصص الذي ادعته لها وهو من المقدر بمدة 5 سنوات، وادعت بذلك صفة أخصائية نساء وتوليد.
o كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بعد أن أمرت بأحالة طبيبة مقيمة بمستشفى كفر الدوار العام للمحاكمة التأديبية العاجلة، أن الطبيبة المذكورة - وبوصفها موظفًا عامًا – قد خالفت وارتكبت عددًا من المخالفات التأديبية والمسلكية ، ووضحت النيابة الإدارية ، أن الطبيبة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي في بث الشائعات والتعميم الكاذب على مجتمع بأسره لتصمه بالانحلال الأخلاقي ، مع استخدامها لغة وألفاظًا لا يجوز لها أن تصدر من موظفٍ عامٍ امتهن مهنة سامية كمهنة الطب. بل أن ما
اقترفته المتهمة من جرمٍ تعدى مخالفة القانون المحلي ولائحة ممارسة مهنة الطب ليشكل انتهاكًا صارخًا للحق في الخصوصية كحق من الحقوق الأساسية كَفَلَتهُ أحكام الدستور المصري، والمواثيق الدولية التي وقعت وصدَّقت عليها جمهورية مصر العربية والتي تشمل "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية، الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان"، وذلك بخلاف ما تشكله تلك الأفعال من جرائم جنائية محل تحقيق أمام النيابة العامة.
o بعد انتشار ثقافات وتصرفات لا يمكن غض البصر عنها من قبل البعض وعدم تقدير حرية الآخر فى ان يحيا حياة آمنة دون خوف او ترويع ويشعر المواطن ان كل من حوله يقدر ويحترم حريتة الشخصية طالما لم تمس الآخرين او تتجاوز الحد المسموح للنيل من حريات من حوله ، فى ظل عدم توافر هذة الثقافة لدى بعض جنابات المجتمع وخاصة بعد ان شهدت الفترة الماضية عددا من الحوادث المفجعة سواء من طبية كفر الدوار أو طبية تحاليل كفر الشيخ ، كان لازمآ على المجتمع
التصدى لهذة التجاوزات وبصفة خاصة كل ما يثار أو ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لاتخاذها من قبل البعض معول هدم وتدمير ومساس بالمجتمع وقيمه.
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح انفسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لأبد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى
الرضا ، السعادة فى القرب من الله ، السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك ، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين .
o نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف -
وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال
الخير فى وفى أمتى .
o حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .