قال السفير الإيطالي ميكيلي كواروني، على هامش حضوره مراسم تخرج أول دفعة من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية، بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن من أهم أولويات الجانب الإيطالي تعزيز التعاون والتكامل مع مصر في مجالات التعليم والتدريب الفني وإنشاء المدارس الفنية، بهدف إعداد شباب ماهر يلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى وجود خطط لإنشاء مدارس فنية أخرى في محافظات مصرية مختلفة، مستفيدين من النموذج الناجح لمدرسة ظهر، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكول لتطوير مدارس التعليم الفني في مصر في مارس الماضي خلال زيارة رئيسة وزراء إيطاليا لمصر واجتماعها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا الطلاب إلى الاستمرار في الابتكار وتقديم أفكار جديدة تدعم سوق الطاقة.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، بمشاركة قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية، وعلى رأسهم المهندس ياسر صلاح، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، واللواء محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما شارك في الاحتفالية شركاء المبادرة، ومن بينهم الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة إيني الإيطالية، وأكاديمية السويدي الفنية التابعة لمؤسسة السويدي إليكتريك، وشركة بتروبل.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض طابور الخريجين، الذين بلغ عددهم 240 خريجًا، ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة وزارة البترول لإنشاء مدرسة ظهر، والتي انطلقت في عام 2021 بالتعاون مع شركاء المبادرة، كأحد النماذج التعليمية المتطورة التي تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي المكثف.
من جانبه، أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في كلمته، أن تأسيس مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية يمثل خطوة مهمة للاستثمار في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة، التي تعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية وصناعة الطاقة.
وأوضح أن المدرسة، التي تحمل اسم حقل ظهر، تأتي كامتداد للجهود التكاملية الناجحة في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في عام 2017، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الكفاءات الفنية، التي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة منها.