قف للمعلم.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: يقول أمير الشعراء أحمد شوقى في وصفه المعلم " قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا ، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا.

o العام الدراسى لم يمر عليه سوى شهرين ومع ذلك انهالات علينا وقائع يومية يندى لها الجبين ، أخلت بالمنظومة التعليمية ونشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعى ، سواء تعدى مدرس على تلاميذه بأسلوب ضرب لا يليق ، أو تعدى بعض الطلاب أو أولياء الأمور على المدرسين ، فلم نفرغ من واقعة تعدى مديرة مدرسة على التلاميذ بالشبشب ، أو تعدى ولى أمر على مدرس فسقط المدرس قتيلآ ،

ووقائع أخرى لم نسمع عنها أو نشاهدها من قبل ، فجأت واقعة أخرى ، تتضمن قيام طالب أعدادى بأحدى مدارس أسوان بالتعدى على معلمه بطعنة فى الظهر وكسر بالزراع ، وتم نقله للمستشفى .

o طالب بالإعدادية يطعن معلمًا بآلة حادة بعد انتهاء اليوم الدراسى بأسوان ، أصيب معلم بمدرسة إعدادية فى محافظة أسوان، بطعنة فى الظهر ، عن طريق طالب بالمدرسة، وتم نقل المعلم المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

o وكانت المدرسة الإعدادية المشتركة

بنجع الشيمة بقرية أبو الريش قبلى التابعة لمركز أسوان، شهدت اليوم، إصابة "و أ ح" 21 سنة ، مدرس ، بطعن فى الظهر بآلة حادة وكسر بالذراع على يد طالب بالمدرسة، وذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى.

o أفادت التحريات الأولية ، أنه تم نقل المدرس لمستشفى أسوان التخصصي بمنطقة الصداقة الجديدة لتلقي العلاج اللازم، وتم التحفظ على الطالب المتهم لحين إنهاء تحقيقات النيابة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

o قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا ، كادَ المُعَلِّمُ

أَن يَكونَ رَسولا ، أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ، يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا ، سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ، عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى ،أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ ، وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا ، وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً ، صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا ، أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً ،وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا،وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً ، فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا .

o حددت وزارة التربية والتعليم في بياناتها الرسمية مسؤوليات وصلاحيات المعلم تجاه تلاميذه، حيث شملت في مجملها التعامل

الطيب وتحقيق العدل والمساواة بين التلاميذ ونبذ العنف والانفعال لضبط السلوك، والتعامل بكل أساليب الذوق والأدب والاحترام، بما يحفظ كرامة الطلاب مع عدم إهمال السلوك الخطأ والمتكرر من الطالب داخل الفصل.

o يمثل المعلم القدوة الحسنة للطلاب في سلوكه وأخلاقه وأدائه المهنى المتميز وفى تعامله مع الآخرين واهتمامه بانضباط الطلاب، وذلك من خلال ما يلي: - الاستماع والإصغاء الجيد لمشكلات الطلاب - تفهم خصائص مراحل النمو المختلفة وحاجات الطلاب

والمتغيرات التي تؤثر في سلوكهم والأسلوب المناسب لتعديله - تجنب الانفعال واستعمال العنف كوسيلة لضبط السلوك - المشاركة الفاعلة في البرامج التربوية الهادفة لتحقيق الانضباط المدرس - تحقيق العدالة والمساواة في التعامل مع الطلاب - مشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية - تشجيع الطلاب على المشاركة في اللجان المدرسية والأنشطة المختلفة - مشاركة الإخصائى الاجتماعى، والإخصائى النفسى في علاج القضايا السلوكية التي بحاجة إلى تدخل مهنى -

المحافظة على النظام والانضباط بين الطلاب الحاضرين أوالمشاركين في الأنشطة التي ترعاها أو توافق عليها المديرية،سواء داخل المدرسة أو خارجها - معاملة الطلاب بأدب واحترام، بما يحفظ كرامتهم، مع مراعاة عدم التمييز بين الطلاب - عدم إهمال السلوك الخطأ، والمتكرر من الطالب داخل الفصل - رفع تقرير إلى مدير المدرسة بشأن السلوك غير المقبول للطلاب .

o الرحمن الرحيم خلق الرحمة من مائة جزء وانزل منها الى الارض جزء واحد ليتراحم الجن والإنس والبهائم والهوام فيما بينهم وجعل

باقى اجزاء الرحمة وعددها تسعة وتسعون جزء للآخرة كما ورد بالحديث الشريف لسيدنا محمد صل الله عليةوسلم ( إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمه واحدة بين الجن والإنس ، والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون ، حتى ترفع الدابه حافرها عن ولدها خشية ان تصيبة ، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذة الرحمة ، حتى ان الشيطان ليتطاول ، يظن أن رحمة الله ستسعه فى هذا اليوم ) .

o إنّ المعلم هو الأب الروحي للطلاب وهو الصديق المرافق لهم والذي يدلهم على طريق العلم والمعرفة

غارساً فيهم ثمار العلم وآدابه رافعاً عنهم جهل العلم وعواقبه؛ فالعلم لا يعرف صغيراً أو كبيراً غنياً أو فقراً حاكماً أو محكوماً؛ وكذلك المعلم الذي يعلمه إليه تضرب أكباد الإبل وبه تناط مهمة التربية وتعليم العلم، ويعرفه الصغار كأب لكثرة ما يرونه منه ويتعلمونه منه فهو المؤدِّب قبل كل شيء والذي يعرفه الكبار بمقام العلم والوقار. المعلم هو الذي يرفع رداء الجهالة عن الناس وينير لهم الطريق فهو مصباح العلم الذي يقودهم إلى المعرفة التي تحيط بهم لتصد عنهم كل تحديات العصر من الشبهات الخطيرة والفتن الأمية

وتمنحهم القوة الكافية للتغلب على كل ما يعيق تقدمهم ونجاحهم، فالعلم هو خط الدفاع الأول في التغلب على الأفكار الشاذة ومحاربة الجهل وما قد ينتج عنه من ضياع للأمة.

o إن فضل المعلم على المتعلم كفضل الرسل على سائر الناس فبذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كيف لا وهو الذي يميط رداء الجهل عن البصيرة ويفسح للنور فيرى به كل طالبٍ ما لم يكن يراه ليعينه على مشقة الحياة ومواجهة الأمواج العاتية التي قد تواجهه من الجهل الكبير وبذلك يطهر العالم من

الجاهل فالمعلم حريصٌ على توعية الطلاب لمواجهة كل ما يؤدي إلى ضياع الأمة وهلاكها فما كان للأم السابقة من سبب لضياعها إلا بعدهم عن العلم والتعلم والتصاق صفة الجهل فيهم. مكانة المعلم إن المعلم الصادق هو الذي يبث في طلابه الطريق الواضح للنهوض بالأمة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً وهو أهم جانبٍ يقوم به المعلم وينميه لذا فإن مفهوم الأخلاق القيم والأدب مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً لا ينفك عن العلم فهو مراده ومبتغاه.

o يا لأجر المعلم وفضله لما يقوم به

من عمل عظيم ذي شرفٍ ومكانة بل أنهم أشد الناس خشيةً لله كما قال عنهم ربنا في كتابه العزيز لذا وجب علينا الاستفادة من علمهم فهم علينا حجة ووجب علينا نشره بعد تعلمه، لذا تنبّه العالم إلى فضل المعلم وأثره في الحياة فقد أصبح محط اهتمام الدول المتقدمة والتي تطمح في رفع المعلم والاهتمام به مما يدفعه إلى الاهتمام بعمله أكثر والاهتمام بتعليم الطلاب وتنشئتهم تنشئة سليمة حيث إنّ صلاح المعلم يقود إلى صلاح الطلاب والمجتمع كله.

o لأبد لنا جميعآ معلمين وأولياء أمور ،

من وقفة مع الخالق المطلع على أعمالنا ونوايانا ، ووقفة آخرى مع أنفسنا حتى ينصلح حالنا معلمين وتلاميذ وطلاب ، وتسير العملية التعليمية فى مسارها الصحيح ، بما فيه صالح البلاد والعباد ، فهو نعم المولى ونعم النصير.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا

تضيع عنده الودائع .