أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وكذلك تحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة؛ إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.
يأتي ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد 3 نوفمبر، في المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان "جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي".
وتابع وزير التربية والتعليم أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو التقدم، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولية في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مشيرا إلى أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وكانت الهيئةُ القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد نظمت، بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو- إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
يأتي ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف،