أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الله تعالى جعل البلاء جزءًا من سنته في الكون ليمتحن عباده، ويعزز لديهم معاني القرب منه والتوكل عليه، وتفويض أمورهم إليه.
وأشار المركز في بيان له إلى أن الله تعبد عباده بالصبر على ما يكرهون، واليقين بحكمته وتدبيره، والشكر عند رفع البلاء، مؤكداً أن الابتلاء لا يأتي إلا لحكمة عظيمة.
وحث المركز المبتلى على النظر إلى حكمة الله من محنته، وأن يكون على ثقة بقدرة الله ورحمته.
واستدل بحديث النبي ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا».