وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[ الروم: ٢١]
o وزارة الداخلية ألقت القبض على المتهم بسحل زوجته وقص شعرها أمام المارة بالشارع ، بعد تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يظهر خلاله أحد الأشخاص يحمل سلاحًا أبيض ويتعدى على إحدى السيدات محدثًا إصابتها بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة ، فى مشهد ينم عن الهمجية.
o الزوج المتهم اعتراف باعترافات صادمة ، علل فيها فعلته بأنها :
«نشرت فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعى بدون علمه »
o ورد بأقوال المتهم والذى يعمل - حداد - بأعترافه بسحل زوجته وقص شعرها في الشارع أمام المارة في منطقة أرض اللواء بالعجوزة ، بسبب قيامها بـ «ترك المنزل وعمل فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي دون علمه».
o اعترافات الزوج المتهم في القضية التي تحمل رقم 118 لسنة 2024 جنح العجوزة ، المقيدة برقم 20150 لسنة 2024 كلي الجيزة جاءت صادمة ، إذ قال: «ضربتها علشان سوء سلوكها وبتنشر
فيديوهات على حسابها بمواقع التواصل الإجتماعى بدون علمي».
o وأضاف أنه ارتكب الواقعة «وضربت مراتي وعورتها بالسكين اللي اتمسكت معايا ، بس عملت كل ده علشان سوء سلوكها، وأنها تركت منزل الزوجية وراحت عند أمها علشان تنشر الفيديوهات على حسابها بدون علمي» ، وتابع: «أنا ضربتها وسحلتها علشان تركت المنزل من أجل إنشاء فيديوهات ونشرها عبر المواقع التواصل الاجتماعي بدون علمي، وأنا ضربتها وعورتها في رأسها وحلقت لها شعرها علشان متعرفش تعمل
فيديوهات تاني».
o العجب كل العجب من مستوى التدنى الأخلاقى الذى وصل ببعض البشر إلى اعتبار الحياة الخاصة للآخرين ، مرتع وهزل وسخرية دون مراعاة لمشاعر هولاء الناس الذين تسببوا فى إفساد حياتهم الخاصة ووصل بهن الأمر إلى ما يحمد عقباه من نتائج حطمت حياتهم الخاصة وحياة ذويهم ، مما دفع الدولة إلى إصدار قانون تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٨ للتصدى لمثل تلك الحالات ، إضافة إلى التعويض المدنى الذى سيحكم به على الشخص الذي تسبب فى هذا الضرر .
o نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع
اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى .
o حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح انفوسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لأبد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان
نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى الرضا ، السعادة فى القرب من الله ، السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك ، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .