في تحليل عميق لأهمية الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، أكد الدكتور منيف الملافخ، الباحث في العلوم السياسية، على الدور المحوري الذي تلعبه كل من القاهرة والرياض في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الدكتور الملافخ، خلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامي نشأت الديهي، على أن المنطقة العربية، وخاصة الشرق الأوسط، تشهد تحولات جذرية وتحديات متزايدة، مما يستوجب تضافر الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على مكتسبات الأمة. وأضاف أن مصر والسعودية، بصفتهما قوتين إقليميتين عظيمتين، تحملان على عاتقهما مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الأمن القومي العربي، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات والاضطرابات.
وأشار الخبير السياسي إلى أن الزيارات المتبادلة بين القيادة المصرية والسعودية تأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتناقش العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع المتأزمة في المنطقة، مثل الأحداث الجارية في غزة ولبنان، والتدخلات الخارجية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الدكتور الملافخ أن التعاون الوثيق بين مصر والسعودية يشكل درعًا حصينًا يحمي المنطقة من المخاطر والتحديات التي تواجهها، ويضمن استمرارها في لعب دورها المحوري في العالم.
https://youtu.be/Ctfh9k3EtRg