أكّد الكاتب الصحفي حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وتجربة تستحق الدراسة.
وأضاف الزناتي خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي مع السفير الروسى بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، أن العلاقات بين القاهرة وموسكو القنصلية تعود إلى عام 1784، قبل التعامل الدبلوماسي بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 1943، عبر وجود سفارة لمصر في موسكو، ولروسيا في القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن توقيع أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، كانت من أولى الخطوات فى مجالات التعاون المصري الروسي والتى بدأت فى أغسطس 1948.
وتابع: العلاقات الروسية المصرية شهدت تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952، ووصلت ذروتها في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى.
وأردف: أن آلاف الخبراء من الاتحاد السوفيتي ساعد القاهرة فى إنشاء المؤسسات الإنتاجية، منها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الإسكندرية وغيرها.
وأكد وكيل نقابة الصحفيين، أنه تم إعداد برامج طويلة الأجل بين مصر وروسيا منذ عام 2006 للتعاون في كافة المجالات وإعلان مبادئ حول علاقات الصداقة والتعاون.