o مشروع الهجرة حلم يراود البعض من حين إلى حين آخر، ولكن هناك أناس تصر علي تحقيق الحلم أيًا كانت النتائج وآيا كانت العراقيل التي تقف أمام تحقيق الحلم، ولكن النهاية قد تكون قاسية والنتائج غير متوقعة بالمرة، ويحدث ما لا تحمد عقباه، ويسدل الستار بعد فقد كل أحلامهم ليجدوا حقيقة الحلم الذى تحول إلى سراب ويخرج الإنسان خالى الوفاض من هذه التجربة المريرة.
o ما بين المكسيك وسيدنى، كان هذا الحلم الكاذب والتجربة الفاشلة والنهاية الدامية فى واقعتين يندى لها الجبين وتكون النهاية المحتومة لمحاولة تغير القدر ورفض الواقع والتطلع لأمال واهية.
o البداية فى المكسيك عندما تم إطلاق النار من قبل الجيش المكسيكى على شاحنتين تقلان أعدادا من المهاجرين من جنسيات مختلفة، مصرية وكوبية ونيبيالية وهندية وباكستانية، كانوا في طريقهم للولايات المتحدة الأميركية عبر الحدود المكسيكية، حيث تعرضتا لإطلاق نار من جانب جنود من الجيش المكسيكي، الذين اعتقدوا أنهم عصابات إجرامية بالمنطقة فأطلقوا النيران عليهم، ما أسفر عن مقتل "6" أشخاص، بينهم طفلتان مصريان من أسرة واحدة وأصابة والدهم وشقيقهم الأصغر إصابة بالغة.
o الواقعة الثانية كشفت فيها الشرطة الاسترالية، عن تفاصيل اختفاء مواطن مصري ، يبلغ من العمر 62 عامًا ، ومقيم بجرينايكر غرب مدينة سيدني، حيث تبين أن الرجل قتل بيد زوجته المصرية، بعد اكتشافها خيانته، وأشارت تحقيقات الشرطة الاسترالية، إلى أن الزوجة أقدمت على انهاء حياة زوجها ذبحا داخل منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربي، ووجهت للزوجة تهمة قتل وتقطيع زوجها بعد اكتشافها خيانته، ونجحت الشرطة الأسترالية في فك لغز الحادث، حيث وجهت الشرطة تهمة القتل إلى الزوجة التي زعمت أنها ذبحت المجني عليه في منزلهما في جرينايكر غرب مدينة سيدني، ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني ، وأضافت التحقيقات: أن الزوجة القاتلة انتحلت شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود، بينما زعمت الشرطة أن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا ، وأضافت الصحيفة: أن أحد المحققين وصف الجريمة بأنها إحدى أغرب القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية.
o ظاهرة الهجرة غير الشرعية بدأت فى نهاية التسعينات وتشكل تهديدا خطيرا على دول المصدر ودول العبور ودول الاستقبال كما تؤثر على العلاقات بين هذه البلدان ويسبب كثيرًا من التوتر والمشاحنات الذى قد يؤدى فى بعض الأحيان الى مزيدًا من المشاكل بين هذه الدول وكافة الانشطة المرتبطة بتلك العلاقات حيث تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال القاهرة تحديات كبيرة تتعلق بالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بما في ذلك الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال الزيادة في الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط الى أوروبا عبر عدة دول (الجزائر - تشاد - العراق - مصر - ليبيا - تونس - المغرب).
o أسست وزارة الداخلية قطاع جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة وتتبعه الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر التى تختص بمجال الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر ، وكان لهذا القطاع جهود حثيثة في منع هذه الجريمة بكافة اشكالها وتعاقب من شارك أو نظم أو نقل أو أوى هؤلاء المهاجرين الغير شرعيين.
o تعود أسباب الهجرة غير الشرعية الى عوامل اقتصادية واجتماعية وسكانية وصعوبة الهجرة النظامية بسبب " انعدام الأمن - انعدام الاستقرار - الفقر - الحياة الكريمة في دول المصدر .يُعد الزواج الثاني ومسألة التعدد من أكثر المواضيع التي تُثير الجدل في الأونة الأخيرة، كما أن التعايش مع الزواج الثاني من الأمور الصعبة التي تواجه الكثير من الأسر ، يقُدم الرجل على الزواج بغرض الحصول على الاستقرار والشعور بالسكينة لشريك الحياة الذي يقدم له الدعم معنويًا ونفسيًا وتكوين أسرة سعيدة.
o قد يلجأ الزوج لتكرار الزواج مرة أخرى، منهم من يريد تكرار تلك التجربة السعيدة و الآخر يهرب من تجربة تعيسة، ولكن هناك أثار سيئة لا مفر منها تعود على طرف أو الطرفين وكذلك الأبناء.
o نناشد الرجال والسيدات، حافظوا على كيان العمر الذى قد يذهب سدى فى لحظة تهور أو أنفعال أو نزوة عابرة، ولا تنسوا الفضل بينكم.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.