وحوش بشرية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الخميس 10 أكتوبر 2024 | 09:09 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: محكمة جنايات القاهرة تصدر حكم بالإعدام ضد آحد الوحوش البشرية التى نست وتناست أن الروح بيد الله هو من خلقها وحدد لها لحظة البداية ، كما هو الذى حدد لها لحظة النهاية ، ولن تزيد هذة النهاية ولو للحظة واحدة عما قدره المولى عز وجل .

o وحش من الوحوش البشرية التى لا تستحق هذا اللفظ ، أزهق روح زوجتة الأولى بسبب إدمانه للمخدرات والضرب المبرح الذى تناله يوميآ من هذا الحوش البشرى وعوقب على جريمته بوصف ضرب أفضى إلى الموت بحيل ماكرة هرب

بسببها من حبل المشنقة ، ونفذ عقوبة السجن " ٤ " سنوات ، وبعد خروجه من السجن تزوج بأخرى ، ولكن عقيدتة الشيطانية لم تتغير وفعل نفس فعلته الأولى ، ولكن فى الثانية لم يستطع استخدام الحيل الماكرة التى سبق أن استخدمها فى مقتل الأولى ، وصدر حكم الإعدام.

o سطرت محكمة جنايات القاهرة فى حيثيات الحكم ، إنه استقر في يقينها وعقيدتها المستخلصة من أوراق الدعوى، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة، في أن المتهم «أحمد.ح» حداد ، يمتلك نفسا غير

سوية مليئة بالأحقاد والقسوة خالية من الرحمة ، فتوهم أنه يمتلك الأنفس ويحق له أن ينال منها بسوء أفعاله مما جعله يقدم على إلحاق الأذى بزوجته الأولى ، بأن دأب على أن يكيل لها الضربات والاعتداء على جسدها بالضرب ورغم قيامها بشكايته وتحرير المحاضر ضده لتكرار الاعتداء إلا أنه لم يرتدع وتمادى في غيه وقسوته حتى فاضت روحها من قسوة هذا الأعتداء وقدم المتهم للمحاكمة في القضية رقم 27114 لسنة 2015 جنايات قسم البساتين بوصف الضرب المفضى إلى الموت وألبسه

شيطانه حلة الكذب والندم في دفاعه أمام المحكمة وإستطاع أن يفلت من القصاص العادل ويتحصل على عقاب بالسجن لمدة 4 سنوات قضاها.

o وكشفت «المحكمة» أن المتهم خرج للحياة ليبحث عن فريسته التالية حتى أوقعته الظروف مع المجنى عليها الثانية وتزوجها عرفيا قبل الواقعة بشهرين وانتقلت للعيش معه بمسكنه إلا أن المتهم لم يصبر على زوجته سوى يومين ثم بدأ في ضربها وتعذيبها وقص شعرها فكان يكيل إليها الضربات بمنطقة الرأس حتى يفقدها وعيها ثم يوالى

الاعتداء عليها عقب إفاقتها كما كان يقوم بإعمال السلاح الأبيض «المطواة» في جسدها عن طريق إدخاله في رقبتها والضغط على رقبتها بقدمه لقتلها وكان يوثقها في خشب الفراش «رجل السرير» بجنزير وكان يرفع صوت التلفاز أثناء الاعتداء حتى لا يسمع أحد صراخها لإغاثتها ويخبرها أنه سيقتلها مثل ما قتل زوجته السابقة.

o وأسندت «الحيثيات» أن المتهم ذات مرة غادر المنزل وقد نسي مفاتيح قفل الجنزير الموثوقة به فتمكنت من حل وثاقها والهروب من المنزل والذهاب إلى مسكن

والدتها والمكوث معها قرابة الأسبوعين ورغبت في إحضار كارت الفيزا الخاص بمعاشها عن زوجها السابق المتوفى لنسيانها إياه بمسكن المتهم فتوجهت لمسكن المتهم ليلا يوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 ظنا منها بعدم تواجده في المنزل.

o وأشارت «الجنايات» إلى أن المجني عليها فوجئت بوجود المتهم والذى كان متعاطيا لمخدر الحشيش وما أن ظفر بها حتى كال لها الضربات معاودا الاعتداء عليها بشومة على رأسها وأماكن متفرقة من جسدها حتى كسرت العصا من كثرة الضرب

وظل على هذا الحال دون مداركتها بالعلاج حتى صبيحة يوم الوفاة في 24 سبتمبر 2023 حتى أفقدها وعيها ثم قام بخنقها بيديه قاصدا قتلها ففاضت روحها لبارئها.

o وانتهت المحكمة إلى ثبوت ارتكاب المتهم جريمة قتل المجنى عليها مع سبق الإصرار ولم يلق دفاع المتهم ما يزعزع عقيدة المحكمة فإنها أرسلت أوراق الدعوى بإجماع آراء أعضائها إلى فضيلة مفتى الجمهورية لتستدل على رأى الشريعة الأسلامية في أمر عقوبته وقد أودع فضيلته تقريره الشرعى المؤرخ في 12 سبتمبر 2024.

بمضمون ما سطرت به المحكمة حكمها بإعدام المتهم .

o في بعض الأحيان، يكون الطلاق النهاية الوحيدة المنطقية لعلاقة زوجية مؤلمة، وطوقَ نجاةٍ أخيرا لأحد الزوجين أو كليهما. لكنه يظل حلا صعبا يتردد الكثير من الأزواج عند اللجوء إليه، خوفا من تأثير الطلاق على الأبناء، ما يجعلهم يُفضِّلون استقرارا زائفا في زواج تعيس أكثر من نهاية مؤلمة صادمة للأطفال ، وسواء جاء الطلاق ليضع حدًّا لرحلة طويلة من الخلافات والنزاعات، أو جاء مفاجئا، فإنه يُشكِّل خسارة كبيرة للأبناء، خاصة

مع الضغوط الناتجة عن التغيرات المصاحبة له ، حيث يفقد الأبناء عادة إمكانية التواصل اليومي مع أحد الوالدين مما يؤثر على ارتباطهم به ، من ناحية أخرى، قد يعاني الطرف الحاضن للأبناء من ضغوط أكبر ، ويجد صعوبات في الموازنة بين الضغوط والعمل ومسؤوليات الأبناء الإضافية، وهو ما قد يؤثر على قدرته على دعمهم. هذا بالإضافة إلى التغيرات الأخرى كتغيير المسكن وأحيانا المدرسة، كما تصاحب الطلاق عادة صعوبات مادية قد تؤدي إلى العيش في مستوى مادي أقل من المعتاد، وكل

هذه التغيرات من الطبيعي أن تُحمِّل الأبناء ضغوطا حادة.

o الخاسر فى هذة المعادلة هو الأبناء الذين ليس لهم ذنب ولا جريرة فيما آلت إليه الأحداث ، سوى أطفال غير اسوياء ، وسيضفى هذا الأثر على مستقبلهم وحياتهم بعد ذلك عند الارتباط وتشكيل أسرة جديدة ، فلن يذهب ابدآ من مخيلته هذة التجربة الفاشلة التى كانت بين أباه وأمه .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،

اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا