في اليوم العالمي للصحة النفسية..تعرّف على آثار الاستخدام المفرط للشاشات

الخميس 10 أكتوبر 2024 | 07:17 مساءً
التعرض للشاشات
التعرض للشاشات
كتب : هبة أيمن

يحتفل العالم في 10 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية، وهو مناسبة لرفع الوعي حول قضايا الصحة النفسية وتعزيز الدعم للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح وقت الشاشة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يستدعي النظر في تأثيراته السلبية على الصحة النفسية.

التعرض للشاشاتالتعرض للشاشات

نستخدم العديد من الأجهزة في حياتنا اليومية تحتوي على شاشات، وبعض منها يتضمن:

الهواتف الذكية: 

تعتبر الهواتف الذكية أحد أبرز الأجهزة التي نستخدمها يوميًا، حيث تحتوي على شاشة تعرض المحتوى وتمكننا من التواصل واستخدام التطبيقات المختلفة.

الأجهزة اللوحية (التابلت): 

توفر الأجهزة اللوحية تجربة عرض محتوى أكبر من الهواتف الذكية، وتستخدم في تصفح الإنترنت، قراءة الكتب الإلكترونية، مشاهدة الأفلام، وأكثر.

التعرض للشاشاتالتعرض للشاشات

أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة:

تستخدم الشاشات في جهاز الكمبيوتر لعرض الواجهة والمحتوى المختلف، سواء كان ذلك في العمل، الترفيه، أو الدراسة.

التلفزيونات: 

تعتبر التلفزيونات وسيلة رئيسية لمشاهدة البرامج التلفزيونية، الأفلام، والمحتوى الترفيهي الآخر.

أجهزة الألعاب الإلكترونية: 

يستخدم اللاعبون شاشات الألعاب المدمجة في أجهزة الألعاب لتجربة ألعابهم المفضلة بجودة عالية ودقة.

التعرض للشاشاتالتعرض للشاشات

تأثير وقت الشاشة على الصحة النفسية:

قضاء وقت طويل أمام الشاشات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والعاطفية. تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للشاشة مرتبط بزيادة اضطرابات المزاج مثل التهيج والقلق والاكتئاب. إليك بعض التأثيرات الرئيسية:

1. اضطراب أنماط النوم:

الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم.

عدم كفاية النوم يزيد من مشاعر الغضب والإرهاق ويؤثر سلبًا على الصحة العقلية.

2. زيادة الشعور بالعزلة والوحدة:

رغم أن الشاشات تسهل التواصل، فإن الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاعر العزلة الاجتماعية.

المقارنات غير الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقلل من احترام الذات وتزيد من مشاعر عدم الكفاءة.

3. الخمول البدني وتأثيراته:

الفترات الطويلة أمام الشاشات ترتبط بنمط حياة خامل، مما يزيد من القلق والاكتئاب.

ممارسة الرياضة تساهم في إفراز الإندورفين الذي يعزز الشعور بالرفاهية.

4. الإفراط في تحفيز الدماغ:

الحمل المعرفي الزائد نتيجة التعرض المستمر للمعلومات والإشعارات يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق العقلي.

هذه الحالة تؤثر سلبًا على التركيز وتزيد من التهيج والإحباط.

نصائح للحفاظ على صحة نفسية جيدة:

وضع حدود زمنية: تحديد أوقات محددة لاستخدام الشاشات يساعد في تقليل التأثير السلبي.

ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساهم في تحسين المزاج والصحة العامة.

التخلص من السموم الرقمية: تخصيص أوقات خالية تمامًا من الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي.

اقرأ أيضا