محمود ياسين.. بطل أفلام حرب أكتوبر

الاحد 06 أكتوبر 2024 | 06:38 مساءً
محمود ياسين
محمود ياسين
كتب : محمد أحمد أبو زيد

شكلت السينما المصرية إحدى الأدوات المؤثرة في تعزيز الروح الوطنية بعد 1967، ومهدت الطريق لحرب السادس من أكتوبر 1973، من خلال سلسلة من الأفلام التي بثت الأمل في النفوس ووثقت تضحيات الأبطال. 

كان للفنان الراحل محمود ياسين دور بارز في هذه الأفلام، حيث حصد لقب "بطل أفلام الحرب" بفضل ملامحه المعبرة وصوته الرخيم المميز.

 

تربع "ياسين" على عرش البطولة في العديد من الأعمال الوطنية التي خلدت نصر أكتوبر، ما جعله أحد أعمدة السينما المصرية.، هو الجندي"محمد المغاوري" الذى لاتزال الرصاصة في جيبه، و"شوقي" المجند المحتجز في الممر ممسكا بسلاحه يرفض الهزيمة والاستسلام للعدو وهو يغني برفقة زملاءه "وتعيشي يا ضحكة مصر".

أغنية على الممر 1972

في أثناء حرب الاستنزاف، قدم ياسين دور "شوقي" في فيلم "أغنية على الممر" للمخرج علي عبد الخالق، الذي جسد قصة كتيبة محاصرة في الصحراء مكونة من أربعة جنود وشاويش. 

رغم نفاد الذخيرة والمؤن، رفضت الكتيبة الاستسلام، مقدمة صورة من صور الصمود الوطني، لتصبح هذه الملحمة شاهدة على مرارة الهزيمة والإصرار على القتال.

الرصاصة لا تزال في جيبي 1974

يعتبر هذا الفيلم من أشهر أفلام حرب أكتوبر، حيث جسد ياسين دور "محمد"، الجندي الذي يعود إلى بلدته محطمًا بعد هزيمة 1967.

 مع اندلاع حرب أكتوبر، يشارك في القتال ويحقق النصر، ليعود إلى بلدته محمولًا على الأكتاف ويتزوج من "فاطمة"، حاملاً معه رصاصة كذكرى للنصر.

بدور 1974

جسد محمود ياسين دور "صابر"، الذي يلتقي بفتاة نشالة تقرر التوبة. 

يذهب إلى الحرب خلال الأحداث، وعند عودته، يحتفل بانتصار الجيش المصري وزواجه من الفتاة، ليكون الفيلم مرآة للصراع مع العدو وانتصار الإرادة المصرية.

الوفاء العظيم 1974

تناول الفيلم قصة "عادل" و"صفوت" اللذين تربطهما علاقة صداقة رغم تعقد الأمور العائلية. 

يشارك الاثنان في حرب أكتوبر، حيث تجمعهما مواقف مؤثرة على الجبهة، وتصبح الحرب رابطًا جديدًا للصداقة والانتصار.

حائط البطولات 1998

ركز الفيلم على فترة الاستنزاف ودور قوات الدفاع الجوي في بناء حائط الصواريخ، والذي كان له دور محوري في حرب أكتوبر. استعرض الفيلم العلاقات الإنسانية للجنود والضباط خلال تلك الفترة، مسلطًا الضوء على قوة التحمل والمقاومة.

فتاة من إسرائيل 1999

يستعرض هذا الفيلم العلاقات الإنسانية بين طارق، الذي يقع في حب فتاة إسرائيلية تدعى "ليزا" خلال إجازة في طابا. 

يتناول الفيلم تداعيات العلاقات العاطفية في ظل الصراع العربي الإسرائيلي.

من خلال هذه الأعمال، ساهم محمود ياسين في توثيق مراحل مهمة من تاريخ مصر، ليصبح وجهًا سينمائيًا يعبر عن انتصارات وتضحيات الوطن.