في منشورٍ له، ألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الضوء على فضائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة.
بدأ الدكتور جمعة بتوضيح قصة تسمية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذا الاسم الفريد لم يسبق لأحد أن حملَه، وأن النبي نفسه أوضح أن سبب اختيار هذا الاسم هو رغبته في أن يحمده الله وخلقه.
ثم انتقل الدكتور جمعة إلى الحديث عن رفع الله لذكر النبي، مشيرًا إلى أن هذا الرفع تمثل في عدة جوانب، منها:
* ربط اسم النبي بالشهادتين: حيث لا تكتمل الشهادة إلا بذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم، مما يؤكد مكانته العظيمة.
* ترديد اسم النبي في الأذان: حيث يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم خمس مرات في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، مما يجعل اسمه الأكثر تردادًا في العالم.
* انتشار اسم النبي بين الناس: حيث أصبح اسم محمد صلى الله عليه وسلم الأكثر انتشارًا بين البشر، فضلاً عن الأسماء المشتقة منه مثل أحمد ومحمود.
* تخصيص قبر النبي: حيث أبرز الله قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يبرز قبر نبي آخر، مما يدل على مكانته الفريدة.
* تبعية الناس للنبي: حيث أصبح المسلمون أكثر أتباع الديانات عدداً، مما يدل على تأثير النبي صلى الله عليه وسلم الكبير على البشرية.
واختتم الدكتور جمعة منشوره بالتأكيد على أن مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتجاوز كل تصور، وأن الله تعالى قد خصه بفضائل لا تضاهيها فضائل أي شخص آخر.