o تستقبل المحاكم العديد من الدعاوي القضائية بشأن العلامة التجارية، ومحاولات تقليدها من البعض للبعض، وانتشرت تلك الظاهرة في مصر بشكل كبير الآونة الأخيرة، وأصبحت متداولة في العديد من المحاكم، وتتسبب هذه العملية فى العديد من الأضرار من حيث جنى ثمار العائدات المستحقة، فضلًا عن الخسائر المادية.
o حدد قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، عقوبة هذه الجريمة، حيث نصت المادة 113 على أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد فى أى قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهرين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:- 1ـ كل من زور علامة تجارية تم تسجيلها طبقا للقانون أو قلدها بطريقة تدعو إلى تضليل الجمهور ، 2ـ كل من استعمل بسوء قصد علامة تجارية مزورة أو مقلدة ، 3 ـ كل من وضع بسوء قصد على منتجاته علامة تجارية مملوكة لغيره ، 4 ـ كل من باع أو عرض للبيع أو التداول أو حاز بقصد البيع أو التداول منتجات عليها علامة تجارية مزورة أو مقلدة أو موضوعة بغير حق مع علمه بذلك.
o وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهرين والغرامة التى لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.. وفى جميع الأحوال تقضى المحكمة بمصادرة المنتجات محل الجريمة أو المبالغ أو الأشياء المتحصلة منها، وكذلك الأدوات التى استخدمت فى ارتكابها… ويجوز للمحكمة عند الحكم بالإدانة أن تقضي بغلق المنشأة التى استغلها المحكوم عليه فى ارتكاب الجريمة مدة لا تزيد على ستة أشهر.
o أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (عامل – مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر) بإعادة تدوير وتصنيع مستحضرات التجميل" مجهولة المصدر" بدون ترخيص أو تصريح من الجهات المعنية داخل محل سكنه الكائن بدائرة القسم.
o عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف محل سكنه المشار إليه وأمكن ضبطه وعُثر بداخل الشقة على (كمية من الخامات والأدوات المستخدمة فى التصنيع – عدد من العبوات المجهزة للتعبئة والكراتين الورقية والاستيكارات) وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المُشار إليه بالإشتراك مع (مالك مطبعة – مقيم بالجيزة) "تم ضبطه" وبحوزته (الزينكات الخاصة بمستحضرات التجميل بورشة خاصة به)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
o ومن المواقف المؤسفة نتيجة المكيب الردئ موقف عروس الإسماعيلية التى انقلب فيها الفرح الى مأساة نتيجة ما حدث لها داخل الكوافير والذى جاء على لسانها :- فرحتي انكسرت ، وانصدمت لإن كان نفسي أفرح واتجوز زي باقي البنات».. بهذه الكلمات روت شيرين عروس الإسماعيلية تفاصيل استغاثتها من تعرضها لخطأ من أحد صالونات التجميل قبل ليلة زفافها، وتسبب لها في سقوط شعرها بالكامل وتعرضها لحروق في بعض أجزاء من جسدها ووجهها، وبدأت شيرين عروس الإسماعيلية حديثها، قائلةً: «حددت ميعاد فرحي وروحت قبله بيومين إلى الكوافير عشان أعمل تغذية لشعري، وصاحبة صالون التجميل أخبرتني بأنها ستضع لي مادة بروتين على شعري حتى يتم فرده بشكل طبيعي».
o وأضافت «شيرين»، «لما روحت الكوافير؛ اتفاجئت لما لقيت سلايفي واقفين أمام الكوافير ومعهم المادة التي ستضعها صاحبة صالون التجميل على شعري، وهى مادة مجهولة المصدر بالنسبة لي ولا أعلم مصدرها، وبمجرد وضع تلك المادة على شعري شعرت بنيران ولم أتحمل الألم فتركت صالون التجميل وذهبت أبكي بالخارج واستنجدت بزوجي وجاء بي لتوصيلي إلى منزل أهلي»، وبعدها قمت بغسل شعري فتفاجأت بسقوط شعري بالكامل وظهور حروق في وجهي وكتفي ورقبتي وأجزاء من ظهري».
واختتمت عروس الإسماعيلية حديثها، قائلةً: « فرحتي انكسرت بعد اللي حصل، وكل عائلتي مصدومين مما حدث، ودلوقتي نفسيتي أصبحت سيئة، لإن كان نفسي أفرح واتجوز زي باقي البنات، ومكنتش متوقعة اللي هيحصل ده كله، وإن الفرح يتقلب ميتم بالشكل ده».
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.