اللاوعي أو كيف لاتحدث الأشياء مُصادفة؟
فرويد والعقل اللاواعي:
اكتشف فرويد أن ما من شئ يُسمى حادثة أو صدفة, واكتشف كيف أن المشاعر والأفكار والدوافع والأمنيات والأحداث,التي قد تبدو عشوائية تحمل معان خفية.بدايًة من الأحلام والزلات الفرويدية وحتى التداعي الحر,لايزال التعمق في اللاواعي بغرض تحرير الرغبات أو الصدمات أو الدوافع المنسية المُحرمة, خطوة شديدة الأهمية تجاه معرفة أصدق الشعور بالسلوك البشري.
العقل اللاواعي
يُشير الكاتب الى أن زلات اللسان التي يُسميها علماء النفس "زلة فرويدية" والتي تدلنا على أهمية المعاني الباطنة للأشياء التي نقولها ونفعلها,بمعنى آخر لو حدث ونسيت مفتاحك في شقة من تحب "بالصدفة" فأغلب الظن أنك" دون وعي" تركتها بهدف الرجوع الى شقته ثانيًة.... رغبًة في رؤيته.