وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: شائعات تنتشر مثل اضرام النار فى الهشيم تتضمن دهس سيارة شرطة لسيدة ونجلها - فى الإسكندرية - واحتجاز عدد من المواطنين اعترضوا طريق السيارة ، على أثر ذلك .
o نفى مصدر أمني في وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزعم بقيام سيارة شرطة بدهس مواطنة ونجلها، والادعاء بقيام رجال الشرطة باحتجاز عدد من المواطنين اعترضوا طريق السيارة.
o كما أوضح بيان الداخلية ، حقيقة الواقعة الذى يتضمن أن الحادث الحقيقي وقع بتاريخ 12 من الشهر الجاري (سبتمبر 2024) عندما اصطدمت سيارة شرطة بطريق إسكندرية/مطروح، بإحدى السيدات ونجلها أثناء عبورهما الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة، ما أسفر عن إصابة نجلها دون أن تتعرض السيدة لأي أذى ، فيما نقل الطفل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ولم يتسبب الحادث في عرقلة حركة المرور ، إلى ذلك، أكد المصدر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث
تم عرض قائد المركبة على النيابة العامة وفقاً للقوانين المنظمة لهذه الحالات.
o كما شدد على أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات الإخوان تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار، وهو ما يعيه الشعب المصري جيداً ،يذكر أن العديد من الشائعات التي انتشرت مؤخرا في الشارع المصري كانت وراءها حسابات إخوانية تنشط على مواقع التواصل.
o تشهد المجتمعات منذ فجر التاريخ العديد من الشائعات التي يتم بثها إما من خلال أفراد أو جماعات، أو
دول تريد التأثير على استقرار الدول حيث تعانى جميع المجتمعات من الشائعات أياً كان مستوى تعليمها، وتظهر الشائعات في أشكال متعددة كالتوقعات والدعابة والثرثرة، وتمس أحداثاً كالحروب والكوارث والأزمات ألامنيه، وارتفاع الأسعار، وعلاقات سياسيه أو أقتصاديه، وتمس أشخاصاً أو جماعات، حامله الحقد والكراهيه، وتثبيط الهمم، ولكل شائعه جمهورها فى الوسط الاجتماعى، ولذلك فإن أنسب مناخ لإنتشارها، بوصفها سلوكاً غير سوي، هو الحاجه والرغبه الشديده لمعرفه الأخبار،
وعندما يقل تدفق الأخبار الصحيحه ومن مصادرها الموثوق بها أو تحجب تستفحل الشائعات ويصبح الجو مناسباً لإطلاقها وترويجها فتسرى فى المجتمعات مسرى الهواء الذى يستنشقونه لا تحدها حدود ولا يحجزها جدار. ويؤثر فى سرعه انتقالها عوامل أساسيه مثل وسائل الإعلام والتقنيات الحديثه والعادات والتقاليد والأوضاع المحليه والإقليميه والدوليه .
o تشكل الشائعات ظاهرة اجتماعية ينبغي الالتفات إليها ودراستها لما لها من تأثير على المجتمعات سواء كان إيجابياً أو سلبياً واستخدام
أطراف خارجية لهذه الظاهرة في بث العديد من الشائعات التي تؤدي إلى تهديد استقرارالدول، وقد تزايدت أهمية دراسة الشائعات، ووضع برامج وسياسات لمواجهتها في القرن الحادي والعشرين مع انتشاروسائل الاتصال الحديثة، وعصر المعلومات حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة ، وذلك لوضع سياسات لمواجهتها بالسبل التي تحقق الاستقرار.
o وأخذت الدول على عاتقها مسئولية أتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الشائعات عن طريق توفير
مصادر معلومات موثوقة للأفراد وإصدار التشريعات وغيرها من البرامج ، هذا وتؤثر الشائعات على آراء المواطنين تجاه النظم السياسي وتفاعلهم معها سلباً أو إيجاباً كقضية رفع الدعم عن الخبز، وردود أفعال صناع القرار على هذه الشائعات من خلال القوانين وطريقة مكافحتها.
o شعب مصر العظيم ... احذروا ان تكونوا مصدر الشائعات وانطلاقها او مروجيها فاذا ما سمعتوا بخبر ما بمجلس عام او خاص أو فى مجله أو وسائل التواصل الاجتماعى أو قناة فضائية أو أذاعة ، وكان ما
سمعته يتعلق بالدولة أو المجتمع أو طائفة أو شخص فلا تستعجل فى تقبل الشائعة دون استفهام او اعتراض واحذر من ترديد الشائعة لان فى تردديها زيادة انتشار لها مع اضفاء بعض الكثير من الكذب عليها كما قيل فى المثل الروسى ( الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها ) واحتفظ بالخبر لنفسك ولا تنقله لغيرك ، مع الذى يبقى فى نفسك هو عدم تصديق الخبر ، مع إحسان الظن بالدولة والناس حتى يثبت بالبرهان والدليل صدق هذة الشائعة ، وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .
o شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .