في ليلة مباركة، وفي مكان مبارك، ولد أعظم رجل في التاريخ، النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لم يكن ميلاده حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببداية عصر جديد، عصر النور والهداية.
معجزات لم يسبق لها مثيل:
أحاطت بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم العديد من المعجزات التي أذهلت العالم، ومنها:
* النور الإلهي: عند ولادته، أضاء نور ساطع المكان، وشهد له العديد من الناس.
* سقوط الأصنام: في نفس يوم ميلاده، سقطت الأصنام في الكعبة، دلالة على زوال العبودية للأصنام وبدء عهد التوحيد.
* انكسار إيوان كسرى: وهو رمز للإمبراطورية الفارسية، مما يشير إلى زوال تلك الإمبراطوريات الكبرى أمام الإسلام.
* ختان طبيعي: ولد النبي صلى الله عليه وسلم مختونًا، وهي معجزة لم تحدث لأحد قبله.
تاريخ الميلاد والوفاة:
اتفق العلماء على أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول، في عام الفيل، والذي يوافق تقريبًا 22 أبريل عام 571م. وتوفي في نفس اليوم من الشهر، ولكن في العام الحادي عشر للهجرة، الموافق 8 يونيو عام 632م.
الحكمة من اختيار يوم الاثنين:
يرى بعض العلماء أن اختيار يوم الاثنين لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم له حكمة بالغة، حيث ارتبط هذا اليوم بخلق الشجر، والنبي صلى الله عليه وسلم شبه بالشجرة الطيبة التي تثمر طيبًا.
تأثير ميلاد النبي على العالم:
كان لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم تأثير عميق على العالم، حيث أسس دين الإسلام الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، وحمل رسالة التوحيد والعدل والمساواة بين الناس.
ختامًا، كان ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حدثًا فارقًا في تاريخ البشرية، وما زالت معجزاته وأثره العظيم يلهمان الملايين حول العالم.